توصلنا بخبر مثير للاستغراب والاشمئزاز والقرف يتعلق بمعلم مندس في الإعلام استطاع عن طريق التحايل وتلميع لصوص المال العام ان يتحصل على الإعفاء من التدريس لابناء الشعب بعدما قدم ملفا طبيا يدعي فيه انه يعاني من مرض مزمن وقدم الوثائق لمديرية التعليم التي أجازته بسرعة مقارنة مع ملفات لرجالات التعليم الذين يتقدمون بملفات طبية للحصول على الإعفاء من التدريس دون فائدة.
الأنكى أن المعلم المعلوم الذي يعرف جيدا الطرق الملتوية لقضاء المصالح الخاصة يدعي المرض يصول ويجول في الإقليم حاملا (بونجة) لموقع إلكتروني معروف في المنطقة بالتدليس وتزييف الحقائق وتلميع رموز الفساد السياسي والإداري والمصيبة انه يمارس عملين في ان واحد بدون اخبار الجهات المعنية في الوزارة للتوصل بالموافقة او الرفض .
المعلم الهارب من القسم بدواعي المرض المزمن يحضر الاجتماعات في العمالة وكذا دورات المجالس الجماعية والمهرجانات دون ان يظهر عليه انه يعاني من مرض ما بل انه يستهلك الأطعمة بشراهة ولا يفوت أية فرصة للتقرب من المسؤولين طمعا في الحماية لأنه يعرف أن فبركة ملف طبي يمكن أن ينفجر في أية لحظة.
سؤال بسيط نطرحه على صاحب الموقع المتخصص في التطبيل والتزلف كيف تجد الأجرة الشهرية مستحقة أم غير مستحقة… وكيف ترى الإقليم من زاوية شخص يدعي ممارسة الصحافة ويحمل رسالة تنويرية وملزم بكشف بؤر الفساد والاختلالات في بنية المجتمع، لربمات المعلم لا يفهم أن المهنة النبيلة تقتضي وضع مسافة بين تجار الذمم ونقل الحقيقة دون مواربة خدمة للقضايا الكبرى للإقليم الذي يعاني من غياب التنمية الشمولية وتصاعد النكافات والمطبلين.
تم هل يعلم المندوب الإقليمي للتعليم بهذه الفضيحة التي تحتاج الى تحقيق مفصل ام انه مشارك فيها ولان الأمر يتعلق بالمال العام سنعمل على توجيه رسائل بالبريد المضمون الى جهات متعددة لفضح الأساليب السلبية التي يحتكم إليها بعض الأنتهازيين لتحقيق المآرب الضيقة كما سنعري بعض المسؤولين في قطاعات اخرى الذين يشجعون عمليات مشابهة.
تعليقات ( 0 )