قمة تضارب المصالح بمجلس جماعة الخميسات

شريط فيديو تم تداوله في شبكات التواصل الاجتماعي لاجتماع دورة مجلس جماعة الخميسات الاخيرة يتبادل فيه مستشاران من الاغلبية المطاطية كلمات التقريع والفضح وشد الحبل بعد نتائج مباراة التوظيف التي عرفتها الجماعة في الاونة الاخيرة، المستشار وامين عام  حزب سياسي اقسم ان ابن المستشار لن يفوز في المباراة لانه كسول لكن العداوة لها علاقة بالدعوى القضائية التي يتابع فيها الامين العام لحزب الشورى والاستقلال مستشارا اخرا من الاغلبية سدد له ضربات على الوجه اثناء دورة سابقة ورفض المستشار تقديم شهادة رغم انه كان حاضرا اثناء الاعتداء  ليجيبه والد المترشح لمنصب ما انه مواطن ومن حقه الاستفادة لتنتقل المشادة الكلامية الى الغمز واللمز.

وفي خضم التراشق بالكلمات فالمستشار الذي يدافع عن ابنه ليكون من الناجحين بقوة الزبونية والمحسوبية التي يعرف كيف يلوي عنقها بعيدا عن الكفاءة والنزاهة والشفافية قد تناسى أن العملية لو تمت فإنها ستدخل في باب تضارب المصالح وان القانون واضح بهذا الخصوص ويمكن ان تؤدي الى فتح تحقيق موسع قد يعصف باطراف عدة.

الدورة لم تكن ابدا في المستوى المطلوب مثل سابقاتها مجرد  ثرثرات فارغة ومضغ للكلام الملعب والمبستر وتبقى النقطة الوحيدة التي اشاد بها بعض الاعضاء تدخل العامل عبد اللطيف النحلي لدى جهات معلومة و استطاع بما له من علاقات وتدخلات لدى مؤسسات حكومية ودستورية جلب ما قيمته 4 ملايير سنتيم لاعادة تاهيل شارع محمد الخامس الذي استهلك على مر السنوات الملايير.

فالمجلس طوال فترة الولاية ظل حبيس السياسة الترقيعية ولم يستطع انجاز برامج لفائدة الساكنة نظير البنيات الاساسية الكهرباء والماء الشروب والطرقات لضمان العيش الكريم ولكن ولا حياة لمن تنادي ، فهؤلاء الذين راهنت عليهم الساكنة ومنحتهم الثقة لتدبير مصالحها والبحث عن الحلول  مصابون بالعجز وغير قادرين على تدبير مؤسسة دستورية.

Loading

Share
  • Link copied
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .