أسفرت العملية التمشيطية التي قامت بها العناصر الأمينة بالخميسات في الأحياء الهامشية التي تشكل احزمة للانحراف وباقي الأحياء بالمدينة إلى اعتقال 60 متهما في جرائم مختلة إلى جانب 10 متهمين مبحوث عنهم في الجرائم الجنائية وطنيا و في قضايا أخري ذات الصلة وتم تقديم الموقوفين على ذمة قضايا مختلفة امام انظار النيابة العامة.
وأكدت مصادر عليمة من المنطقة الأمنية بالخميسات أن الحملة تأتي في سياق تجفيف منابع الجريمة واستتباب الأمن ووضع حد للاعتداء على الممتلكات الخاصة بتكسير زجاج السيارات وزجاج نوافذ المنازل والرشق بالحجارة ناهيك عن إحداث الضجيج وإرهاب الساكنة أثناء الليل إضافة إلى تخريب ممتلكات عامة واعتراض سبيل المارة باستعمال الأسلحة البيضاء وهو سلوك تنامى بشكل كبير في الآونة الأخيرة يرتكبه شباب في العقد الثاني او اقل بسبب الانحراف والتعاطي لحبوب الهلوسة وباقي الممنوعات .
الحملة لاقت استحسانا كبيرا في صفوف الساكنة واعتبرتها مكونات المجتمع المدني بداية لعودة الاستقرار والأمن والطمانينة للمدينة التي تحولت إلى بؤرة لتفريخ المجرمين بسبب ارتفاع معدلات البطالة والادمان في صفوف الشباب، ويرى اخرون ان حملة مطاردة المنحرفين يجب أن تستمر لان الأغلبية غادرت المدينة مباشرة بعد تحرك رجالات الأمن وحتما ستعود لممارسة نشاطها الإجرامي حين تهدا العاصفة.
على اي التحركات الأمنية الأخيرة أدت مهمتها وساهمت في اختراق و إرباك العصابات الإجرامية والمنحرفين الذين يقومون بالإغارة الجماعية على الممتلكات الخاصة والعامة وهي تحركات تأتي في سياق الاستجابة لمطالب الساكنة والجمعيات الحقوقية المتضررة من اتساع رقعة الجريمة خاصة أثناء الليل.
![]()

تعليقات ( 0 )