عامل الخميسات يقترب من إكمال سنة على التنصيب

بتاريخ 25 أكتوبر 2024 تم تنصيب عبد اللطيف النحلي من طرف رياض مزور وزير الصناعة والتجارة عاملا على إقليم الخميسات الغني بثرواته الطبيعية وموارده البشرية ولم يعد يفصلنا سوى يومين اثنين ليكمل الرجل عامه الأول على إدارة إقليم الخميسات الذي يعاني إكراهات متعددة ولم تنفع عمليات الترقيع والتجريب ولا البرامج الفضفاضة التي استهلكت طوال عدة عقود الملايير ولم تستطع نقل الإقليم من منطقة مهمشة إلى منطقة منتجة قادرة على استيعاب العاطلين عن العمل وخلق رواج اقتصادي واجتماعي وعمراني.

العامل عبد اللطيف النحلي القليل الكلام وصاحب التجربة في المجال الإداري قام بجولات مكوكية مباشرة بعد التنصيب لتفقد أحوال الجماعات الترابية و تكوين فكرة واضحة عن الاحتياجات الأساسية والخصائص التي تعطل التنمية خاصة البنيات الأساسية الطرقات والماء الشروب والكهرباء والمرافق الصحية.

الآن بعد مرور عام على المقام بين أهل زمور من حقنا أن نتساءل باعتبارنا فاعلين في الحقل الإعلامي من باب العلم بالشيء ما دام باب الحوار مغلق والتواصل شبه معدوم من الدائرة المحيطة التي تضرب حصارا على الاقلام الجادة والحاملين للفكر والمرتبطين اشد الارتباط بحب الوطن، وحتى لا نسقط في التخمينات والفرضيات والأحكام الجاهزة و المسبقة والا نعطي الرجل حقه ما دامت النية حاضرة والإرادة موجودة ماذا انجز العامل وما هي البرامج التي يشتغل عليها وما الصعوبات والاكراهات التي واجهها و يواجهها من طرف السياسيين وخصوم الإصلاح والتغيير لأننا نعلم علم اليقين ان جيوب المقاومة تتحكم في مصير الإقليم واستطاعت بالدهاء والمكر والمكائد الالتفاف على جميع المبادرات المتقدمة التي تروم إخراج المنطقة من الوضع المازوم خدمة للأطماع الضيقة ، فالتنمية المنشودة تحتاج قطعا الى عمليات جراحية وتدخلات قوية لتفتيت لوبيات الفساد السياسي والإداري الذي يتحكم في جميع مناحي الحياة ويفرض شروطه.

ولان المحيط المقرب من العامل يتكتم على المعلومة وطبعا التدخلات والبرامج المقترحة للتفعيل على المدى القريب والمتوسط خدمة لتوجهات اعلى سلطة في البلاد فان الصحافة الحقيقية التي ترفض الوصاية والتوجيه تحاول استنتاج الامور وتقريب المعلومة من الراي العام المحلي والإقليمي رغم خطورة المغامرة ولكن ذلك لا يمنع من المحاولة في انتظار طبعا رد الاعتبار لرجالات الاعلام الحقيقيين واشراكهم في قضايا الشان العام المحلي للتنوير وتدوير المعلومة الدقيقة منعا للسقوط في المحظور لان هناك من يتربص بالاصوات الحرة وينتظر العثرات لتنصيب المشانق,

نعم لقد مرت سنة على تنصيب العامل عبد اللطيف النحلي على إقليم يعاني على مستويات متعددة نتيجة التهميش و الإقصاء من المشاريع الكبرى ومرد ذلك طبعا الى غياب قوة اقتراحية بسبب إبعاد الكفاءات والكوادر الإدارية القادرة على فرض توجهات متقدمة.

وبمناسبة إقفال سنة على التعيين اسمح لنا السيد العامل المحترم ان نقدم لكم احر التهاني وبلغة شكسبير Happy New Year and every year عبر شبكات التواصل وجريدة كاميرا 11 التي نشرف على تطعيمها بالمواد والاراء والافكار والمتمنيات القريبة من انتظارات المواطن الزموري.

Loading

Share
  • Link copied