تدوينة دقيقة وصريحة لاحد الأفراد القريبين من الصراصير المندسة في الإعلام يقر ويعترف في مواجهة صديق الأمس بانه تدخل لدى شخص ما ليقبض مبلغ 2000 درهم ليكتب مقالا في المديح والثناء ويعدد المنجزات الوهمية لا يهم الشخصية التي دفعت المبلغ طلبا للتلميع والبرنقة والرد على الانتقادات ولا يهم إن كان المبلغ المدفوع يوازي حجم التلميع وحقق المراد وأصبحت صورة الملمع اكثر نقاء وطهارة لا تفوح منها رائحة الفساد السياسي والإداري أم مجرد مبلغ دفع للمتسول بعد عمليات مطاردة وملاحقة وتحرش وازعاج وتباكي من ضيق ذات اليد .
مبلغ 2000 درهم يدفع لمندس في الإعلام بتدخل فاعل الخير الذي تتلمذت على يديه عشرات الصراصير و تكاثروا و تناسلوا ولا يفاخر بهم طبعا يوم الحساب وتحولوا في بضعة سنين الى مؤسسة قائمة الذات التحق بها اغلب المفصولين عن الدراسة والفاشلين اجتماعيا والحرفيين والابقين من الافراد يمارسون التسول والارتزاق بطرق أبواب رؤساء الجماعات الترابية والبغلمانيين والأعيان وهلم متورطين في التربح غير الشرعي والإثراء غير القانوني باستغلال مناصب المسؤولية التعاقدية,…
اعترافات حامي الصراصير المندسة في الإعلام تعرض لعملية تعرية على مواقع التواصل الاجتماعي التي اتهموه فيها بالتوصل بمبلغ مالي بمعية أطراف أخرى أثناء انعقاد دورة المجلس الإقليمي اتهام كان كافيا ليخرج العفريت من القمم وجاءت ردة فعل قوية أربكت الحسابات خصوصا حين قرر ملاحقة اصحاب الحساب الفيسبوكي امام القضاء والمصيبة انه تم فضح محرك الحساب بسهولة كبيرة رغم محاولاته الخسيسة اللعب على بعض المفردات التي يستعملها صحافي وكاتب معروف للتمويه والتخفي لكن سقط في الفخ بناء على جرد اسماء ونسب اغلب الصراصير وهي معلومة لا يمكن الاهتداء إليها دون معرفة واختلاط مسبق مع الواردة أسماءهم في اللائحة المتهمة بتلقي بقشيش من جهة ما بالمجلس الإقليمي.
صاحب الجريدة الوهمية ( الدودة الجديدة) ومعه بائع الخضر وموظف يتغيب باستمرار عن العمل لمعاقرة الخمر ارتكبوا فعل التشهير والسب والقذف مع سبق الإصرار والترصد بل فتح حسابات باسماء مستعارة للتهرب من المسائلة والملاحقة القضائية.
احد الضحايا يصر على جر جميع المتورطين في عمليات السب والتشهير الى العدالة كما ان العملية القانونية الصرفة ستفتح المجال للمزيد من الفضائح المتستر عنها والتي لا تبرح استغلال الحقل الاعلامي لممارسة الشحاذة والتقرب من المسؤولين لتحقيق منافع خاصة.
فالتدوينة دليل قاطع على وجود اطراف تسيئ لمهنة المتاعب وتؤكد بالجزم والقطع على ان الجهات التي تمنح الشرعية لهذه العصابة يجب ان تعيد النظر في التعاطي مع النكرات والجهلة صونا للكرامة واراحة الضمير.
![]()
