امام تعدد الجرائم والاعتداء على الافراد و على الممتلكات تقدم المتضررون من ساكنة حي الازدهار الى المحكمة الابتدائية بالخميسات بشكاية مذيلة بعشرات التوقيعات يلتمسون فيها التدخل العاجل والفوري لوقف الهجمات التي يتعرض لها السكان في اوقات معينة من الليل ناهيك عن الضوضاء والاعتداءات الجسدية على المواطنين كما حدث مع طفل حين تم تعريضه للضرب بالة حادة ونفس السلوك تعرض له موظف دون الحديث عن الكلمات النابية الخادشة للحياء.
العصابة المجهولة قامت بتكسير سيارات مرابطة امام المنازل وهذه الجرائم وقعت في تواريخ متفرقة بمعنى ان العصابة تزور الحي بشكل منتظم مما زاد من رعب وخوف الساكنة التي تنتظر تدخلات امنية حقيقية لوضع حد للاعتداءات على الافراد والممتلكات.
وبغية وضع حد للعمليات الاجرامية تم توجيبه شكاية الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية مذيلة بعشرات التوقيعات وتم توجيهها الى المنطقة الامنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة وملاحقة العصابة ورغم تردد احد الضحايا على الشرطة القضائية لكن بدون نتيجة مما ادى الى خلق تذمر جماعي بين ساكنة الحي الذين يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية امام المنطقة الامنية للمطالبة بالامن بمشاركة فعاليات نقابية وسياسية وحقوقية ضمن خيارات مشروعة للدفاع عن المصالح المشتركة وفي نفس الاتجاه توجيه رسالة الى المديرية العامة للامن الوطني تنديدا باللامبالاة وعدم التفاعل مع مطالب الساكنة لحماية امن وسلامة المواطنين مما يزيد الامر سوءا وتعقيدا كما انه سيتم توزيع بيان استنكاري يسائل الامن بالمدينة التي تحولت في الاونة الاخيرة الى مسرح الى عمليات اجرامية مشابهة شملت تكسير عشرات السيارات في اوقات معينة من الليل في احياء متفرقة من المدينة التي تحتاج الى حملات تمشيطية لاعتقال الفاعلين والمبحوث عنهم .

![]()
