جماعة الغندور تقاضي منتحل صفة صحافي

اتهم صاحب الجريدة المشبوهة ( الدودة الجديدة) إدارة وجماعة الغندور إقليم الخميسات بتدبير صفقات (مشبوهة) مما اعتبره مسؤولو المؤسسة الدستورية تشهيرا وسبا يحتاج إلى الأدلة والحجج الدامغة لتبريره وقد تم تكليف محامي الجماعة الترابية برفع دعوى قضائية لمحاسبة منتحل صفة ينظمها القانون والذي تطارده عشرات الدعاوى القضائية والشكايات.

صاحب الجريدة المشبوهة يدعي انه مدير وصحافي( الدودة الجديدة) ويوقع في وثائق الحضور في الاجتماعات الرسمية للعمالة والمجلس الإقليمي باعتباره صاحب الخرقة البالية التي لا تتوفر على أية وثيقة قانونية مما يعتبر انتحالا للصفة يستوجب العقاب.

شكاية جماعة الغندور ضد منتحل الصفة جاءت في وقت يحتاج القطاع الإعلامي إلى التطهير وكنس المتطفلين و فضح المندسين الذين يتاجرون في قضايا المواطنين ناهيك عن التسول والابتزاز و استغلال المهنة النبيلة دون التوفر على الوثائق القانونية اللازمة.

في سياق آخر تم وضع دعوى قضائية من طرف شركة كاميرا 11 للصحافة والنشر ضد صاحب الجريدة المريخية لحصول الضرر يطالب فيها مدير الشركة بتعويض لا يقل عن 50 ألف درهم كما تم توجيه شكاية إلى الوكيل العام للملك بالرباط لدفع الجهات المسؤولة بالإقليم إلى عدم التعاطي مع هذه الكائنات التي تلوث الحقل الإعلامي,

نشير أيضا أن ثمة شكايات بالتشهير ومحاولة تضليل العدالة لا تزال تراوح مكانها في المنطقة الأمنية فأثناء الاستماع إلى منتحل صفة في محضر رسمي ادعى انه صحفي ومدير جريدة وتم الاستشارة مع وكيل الملك الذي أعطى تعليمات محددة للشرطة القضائية بضرورة تقديم المدعي وثائق تثبت ذلك وتم إمهاله قرابة أسبوع لكن بدل تقديم الوثائق المطلوبة قدم بطاقة مراسل مزورة لنفس الجريدة المشبوهة وقد فطن المحثثون للعملية واصبح متابعا بملف آخر.

شكاية جماعة الغندور التي كلف بها محامي الجماعي ستزيد من تضييق الخناق على منتحل صفة الذي ملا الشارع بالنقنقات والكتابات البائسة التي تفتقد الى الشرعية في اقليم اصبح الجهلة والمتسربين من المدرسة يحملون البونجات ويدعون انهم صحافة  وهذا الامر حتما سينتهي قريبا.

Loading

Share
  • Link copied