أن تتعقب موظفا في عمالة الخميسات وترصد تحركاته ليلا ونهارا بغرض التقرب والتزلف بحثا عن العطف والاستقواء به على المستضعفين وباقي الحلقات المندسة في الحقل الإعلامي قمة العبث والسقوط في الحضيض والأدهى أن لا تخجل من الجلوس في نفس المقهى في انتظار ابتسامة او نظرة او تحية عابرة للوقت تعد قمة الانبطاح والدونية التي تكشف عن محاولات التغطية على الجهل بنقل الأخبار المضللة عن الأشخاص في سبيل تحقيق منافع خاصة.
هذه الصور البئيسة يتقنها بحرفية وبمنتهى الجبن والتملق المفيد طبعا صاحب الجريدة الوهمية التي تشتغل خارج القانون وبعلم المسؤولين والا كيف لشخص جاهل بدون حرفة ولا مستوى تعليمي استطاع الاستفادة من مبلغ 8 ملايين من أموال التنمية البشرية وبدل اقتناء المعدات والآليات المسطرة في دفتر التحملات قام باقتناء سيارة يستعملها في النقل السري والتسول بطرق أبواب رؤساء الجماعات الترابية عبر الإقليم بل ولغياب القانون وتفشي الفساد في أقبية مؤسسات الشعب استولى على مبلغ 10 ملايين سنتيم من برنامج أوراش بمساعدة احد الموظفين في قطاع التعليم الذي مكنه من الصفقة ودون تقديم أي نشاط مقابل المبلغ المالي الذي ضخ في حساب الجمعية الكربونية ناهيك عن توظيف اخته في القطاع الصحي في مركز داء السل بدون مؤهلات رغم وجود عشرات الفتيات خريجات معاهد التمريض.
ونظرا لغياب المحاسبة والمسائلة القانونية فقد تمت التغطية على العديد من جرائم التشهير والسب والقذف التي مارسها في حق عشرات الأفراد ولا تزال الملفات في قسم الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بل أن التحقيقات فضحت عدم توفره على الوثائق القانونية التي تثبت ممارسته مهنة الصحافة وان الجريدة الوهمية التي يستغلها في التسول والابتزاز وحضور اللقاءات والندوات ودورات المجالس الجماعية لم تستوف أبدا الشروط القانونية من تأسيس شركة وملائمة واصل تجاري ورخصة تصوير وهي وثائق لم يستطع توفيرها حين طلب منه اثناء التحقيق لأثبات ممارسة مهنة الصحافة وإدارة موقع وبدل الاستجابة قدم بطاقة مزورة تم كشفها من طرف المحققين ليضيف تهمة محاولة تضليل العدالة ولا يزال الملف حبيس الرفوف لأسباب غير معروفة سنعمل على اثارة الملف في مناسبات قادمة لفضح جميع التفاصيل .
ولأننا أصحاب حق سنعمل على جره إلى المحكمة بعدما قمنا بتفريغ محتوى الجريدة المشبوهة عن طريق عون تنفيذ وجمعنا توقيعات منتحل الصفة على لوائح الحضور في اللقاءات الرسمية باسم الجريدة المعلومة وما عليه سوى الاستجارة بموظف العمالة الذي اغلق في وجهه الباب يعدما اكتشف الرعونة والخواء وزيف ما يدعيه ولم يجد امامه من وسيلة لإظهار أهميته سوى باستنفار قطعان المندسين في المهنة النبيلة ومحاولة تأسيس جمعية للمراسلين عبر إقحام الموظف في تشكيله لخلق الإجماع والأكيد أن قوانين الجمعيات الإعلامية غابت عنه وغير ملم بها لان التأسيس يحتاج تقديم الوثائق اللازمة تثبت ممارسة المهنة للسلطات المحلية وهنا سينفضح الادعاء .
![]()
