قدم عضوان من المكتب المسير لنادي كرة المضرب بالخميسات استقالتهما لباشا المدنية لاسباب لاتزال مبهمة لكن الاكيد ان وراء الاستقالة محاولات تثبيت مقاول قادم من الرباط على راس النادي والذي اشترط تولي الرئاسة تشكيل المكتب المسير من عناصر موالية هذا الشرط اغضب الرئيس الحالي الذي جيئ به لشغل المنصب في وقت تعالت الاصوات المنادية بجوب محاكمة التجربة السابقة لكن استقالة الأمس01-09-2025 تاتي في سياق الانقلاب الهادئ والمدبر على المكتب المشكوك في قيمته القانونية لاعتبارات متعددة أولها عدم تقديم الكشوفات المالية ولا طريقة صرف المداخيل وعدم التطرق لكراء المرافق التابعة لأعضاء بالمكتب مما يتعارض والقوانين.
الاستقالة ايضا تروم في المقام الاول كسب مكانة في المكتب الذي سيعلن عنه قريبا خصوصا ان السلطات الاقليمية في وقت سابق ارسلت لجنة للتدقيق في الحسابات المالية للنادي الذي ادير على مر السنوات بعقلية احتكارية بل تحول الى اشبه باقطاعية ينتفع منه الاعضاء المتنفذون الذين يحضرون الجموعات العامة ويصوتون بدون علم بمحتويات التقريرين الادبي والمالي.
هناك مطالب قوية لكشف ملابسات الملايين التي اختفت من صندوق النادي وهذا الامر يحتاج قطعا الى فتح تحقيقات موسعة من الرئيس السابق الذي قبض على جمرة المسؤولية لسنوات وتحوم حوله مجموعة من الاسئلة التي تحتاج الى اجوبة شافية لابراء الذمة وغلق الباب امام التخمينات والاشاعات المغرضة.
العامل كما تشير بعض المصادر زار مرة النادي زيارة مفاجئة اربكت الحسابات وخلقت جوا مشحونا واستفسر عن مجموعة من الامور الخاصة والاكيد خرج بخلاصات دقيقة والاكيد ايضا انه توصل بتقرير مفصل عن جميع العمليات غير القانونية التي تدين اطراف عدة ولا يجب ان يقف الامر عند معرفة الخبايا والاسرار وطريقة تدبير المرفق والاسماء المستفيدة بل لا بد من طرق ابواب العدالة لاسترداد المال العام المستباح مند عشرات السنوات.
