فتح الموسم الأخير للولي الصالح عبد القادر الجيلالي بجماعة ايت يدين اقليم الخميسات النقاش على مصراعية بالنظر الى تحركات مجموعة من الفعاليات السياسية والاقتصادية المهتمة بالشان المحلي بالمنطقة افضى الى وجوب تقليص حظوظ فوز الرئيس الحالي في الاستحقاقات المقبلة على اعتبار انه دخل في صراعات قوية مع اكثر من قبيلة لاسباب وصفت بالواهية، هذه الصراعات ادت الى خلق جبهة موحدة لمنافسة الرئيس في الدائرة الانتخابية عبر ترشيح احد المهاجرين الشباب الذي اظهر فعلا تجاوبا كبيرا مع مطالب الساكنة في التغيير والاصلاح واعلن رسميا عن ترشحه للانتخابات البغلمانية والجماعية لوضع اليد على رئاسة الجماعة الترابية دون ان يفصح عن اللون السياسي رغم ان جميع القراءات تؤكد ميله لحزب مشكل للحكومة.
المفيد أيضا أن ثمة شباب وقع عليهم الإجماع للدخول إلى المعترك الانتخابي في سبيل إسقاط ومحاصرة الرئيس الحالي الذي فتح جبهات للصراع مع عدد كبير من الأسماء ذات قوة سياسية بالجماعة الترابية بل أن الأغلبية المشكلة للمجلس فضلت الاصطفاف في جانب الساكنة وعدم مناصرة الرئيس بل ودعم الأسماء الشبابية لخوض غمار التجربة في الاستحقاقات المقبلة.
ويلعب الغاضبون على الخلافات والتراكمات والأخطاء التسييرية التي وقع فيها الرئيس رغم انهم جزء من الإشكال وانهم شاركوا وساهموا في تعثر التنمية الشمولية ولم يقدموا اية مقترحات عملية ولا برنامج عمل سياسي ويتساءل بعض المقربين من المجلس المسير اين كان هؤلاء مند بداية الولاية ولماذا لم ينتفضوا و يقدموا شاكايات الى الجهات المعنية بعمالة الخميسات ووزارة الداخلية.
بداية الصراع بجماعة ايت يدين بدات تكشف عن مخرجاتها والتكتلات والمحركات والدوافع ألأساسية في خلق جبهة موحدة لمحاصرة الرئيس الحالي بل ذهب الأمر الى المطالبة في شكاية موجهة الى وزارة الداخلية بإعادة النظر في الأسماء المشكلة للدائرة الانتخابية التي تم النفخ فيها بشكل مفضوح وهذا المطلب القانوني حتما ستتفاعل معه السلطات الاقليمية لكونه يتماشى مع توجهات وزارة الداخلية في تخليق الحياة السياسية وتقعيد الشفافية والنزاهة.
على اي فالاستحقاقات الجماعية والبغلمانيىة على بعد سنة وهي مدة كافية لايجاد ارضية لتذويب الخلافات وسوء الفهم مع الوقت ففي السياسية ليس هناك اعداء دائمون ولا اصدقاء دائمون.