السلطات بالخميسات تفشل في تحرير الملك العمومي

جميع القرائن والأدلة تشير أن الحملة التي دشنتها السلطات المحلية بالخميسات مند شهر ونصف الشهر تقريبا لم تحقق الأهداف المتوخاة بالنظر إلى عدم تجاوب عشرات الساكنة بل رفضهم إزالة السياجات والأغراس من فوق الأرصفة المحتلة بدون وجه حق.

يوميا تصلنا مئات الصور لمنازل رفض أصحابها تحرير الأرصفة في اغلب الأحياء بالمدينة بل ان اعوان السلطة المحلية لديهم لائحة باسماء الساكنة الذين رفضوا الاستجابة للقرار العاملي بل هناك من دخلوا في مشادات كلامية مع رجالات السلطة كما حصل مع متقاعد بحي السلام الذي أرغى وأزيد وظل متمسكا باحتلال الملك العمومي وتم تركه لأسباب لا يعلمها سوى قائد الملحقة الإدارية الأولى.

هناك أزقة وممرات طرقية تم احتلالها بالمرة ولم يصلها قرار التحرير كما هو حاصل في زقاق بحي سيدي غريب المحاذي للمقبرة الذي تم غرسه من طرف المترامين بأشجار كثيفة وتحولت إلى مساكن للمنحرفين تكرع فيها كؤوس الخمر وتناول حبوب الهلوسة والدعارة بعلم مقدم الحي ( عزوز) الذي يتستر على ممارسات مشابهة بل ان الساكنة ضاقت ذرعا بالشجارات العنيفة والكلام النابي الذي يشنف الاسماع ليل نهار ويخدش الحياء.

على مقربة من السوق الاسبوعي لم يسمع الساكنة بتاتا بشيئ اسمه حملة تحرير الملك العمومي بالنظر الى السياجات والاشجار وبروزات تسد الطريق وهذا الامر يستدعي قطعا تدخل السلطات المحلية لتطبيق القانون على الجميع بدون استثناء.

الاستجابة لتحرير الملك الجماعي من خلال الادلة التي نتوصل بها بشكل يومي لم تشمل سوى وسط المدينة خاصة الشوارع الرئيسية ابن سينا محمد الخامس علال بن عبد الله…. اما باقي الاحياء فانها ما تزال تعرف تعثرا تتطلب حملة ثانية لاستكمال عملية تحرير المشترك الجماعي في اطار المعاملة بالمثل فهل نعتبر حملة تحرير الملك العمومي فشلت ام نجحت  انطلاقا من المعطيات المقدمة.

 .

Loading

Share
  • Link copied