انقطاع التيار الكهربائي بالخميسات اصبح شيئا مالوفا ومع الوقت سيدخل ضمن العقدة الموقعة مع الشركة تجنبا لاية ردات فعل من طرف المرتفقين على احتراق الاجهزة والأليات وفساد الأطعمة والأدوية التي تحتاج قطعا الى درجة برودة معينة دون الحديث عن خسائر التجار من هذه الانقطاعات المتكررة غير المعلنة.
في المدن الكبرى حيث يكون الاستهلاك على الطاقة الحيوية مضاعفا لوجود المصانع والمعامل والشركات الكبرى لا نسمع عن انقطاعات مفاجئة للتيار الكهربائي طوال السنة إلا في حالات نادرة بسبب أعطاب خارج عن الارادة أو إصلاحات مطلوبة.
في الخميسات يتعايش السكان مع الانقطاع المستمر للكهرباء والذي يدوم في غالب الأعم نصف ساعة او اكثر دون أخطار ولا أعلانات مسبقة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة تجنبا لاحتراق الأجهزة وفساد الأدوية والاطعمة المخزنة في المبردات .
في سياق آخر يشتكي المرتفقون مند سنوات من عدم توزيع الفواتير الشهرية على المشتركين في المنازل وهذا الاشكال القائم يجب ان تتجاوزه الشركة الجهوية المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء عبر فتح الباب امام اليد العاملة لسد هذه الثغرة ولا باس من اصلاح الشبكة واقتناء اليات متطورة بدل الاكتفاء باجهزة متقادمة لا تستطيع تلبية حاجيات الكثافة السكانية.