عرف الاجتماع الاسبوعي الاخير للاتحاد الزموري اشهار الورقة الحمراء في وجه عشرات الاسماء التي اهتبلت الفرصة وراحت تستنفر الجوقة النحاسية طمعا في قلب المعادلة واقالة المكتب غير الشرعي بالسهولة التي سولت لهم انفسهم ان الامر سهل جدا وما عليهم سوى تنظيم وقفات احتجاجية و اصدار بيان الشجب والادانة واتهام اسماء معينة بالفساد الكروي بل ذهب الامر الى تنظيم انشطة واستدعاء اسماء كروية وتكريمها بحثاا عن الاشعاع وتقوية الصفوف.
السلطات المحلية مارست الحياد وتركت للغاضبين مساحة للتعبير عن مواقفهم دون تدخل يذكر وظل المكتب غير الشرعي راقب العملية ويسجل الاخطاء والعثرات والكبوات والانزلاقات التي ارتكبت في حق افراد معينيين مما دفع المستهدفين الذين مسم السب والقذف والتشهير الى طرق باب القضاء.
الاجتماع الاسبوعي الاخير كما اسلفنا تم استعمال الشطابة في كنس التآليل وعددهم 11 منقلبا اغلبهم يد عاملة وجدوا انفسهم بين شعارات وتسخينات وتهجمات بدون عمل مما خلق جوا مشحونا داخل احد المقاهي وكان اللقاء على وشك ان يتحول الى حلبة للملاكمة.
نشير هنا ان المكتب غير الشرعي وضع ضوابط وشروط متعددة للموسم الكروي المقبل وحتما هناك انتدابات بعدما تم التعاقد مع مدرب جديد من خارج الاقليم.
في نفس السياق حاول احد المطرودين الذي يعد الساعد الايمن لنافخ الكير ومعروف بالاحتكاك بالجماهير واستنفارهم التودد للمكتب من اجل الحفاظ على منصب الشغل لكن اصيب بخيبة امل من جهة اخرى تعامل المكتب غير الشرعي مع احد الصراصير المندسة في الاعلام الذي اهتبل الفرصة وراح يكيل الاتهامات للمكتب والفريق الكروي دون ان تكون لدية الادلة والحجج على ما يدعيه في مقالات ركيكة اغلبها منحول ولم يكن امامه من وسيلة لنيل التنازل عن الشكاية التي تقدم بها النادي سوى اعلان الولاء والتوبة وتقبيل الايدي والارجل.
كما اقام النادي ايضا دعاوى قضائية ضد بعض الاسماء التي شاركت في عمليات التجييش ورفض التنازل عنها نظير الشكاية ضد المسمى ( ي-س) الذي شارك في وقفة احتجاجية امام العمالة ورشق المكتب بالسب والشتم والكلام النابي كما سيتم متابعة صاحب مكتبة ساهم في طباعة بيان مشبوه مستعملا شعار جمعية قدماء اللاعبين التي اعلنت عدم مسؤوليتها عن محتواه ووزعه على نطاق واسع الى جانب سيدة اقتحمت النادي وقامت بتصوير اشرطة فيديو دون ان تكون لها الصفة والمصلحة كما انها لم تحصل على ترخيص مسبق من ادارة النادي.
![]()
