بغلمانيو اقليم الخميسات بدون قيمة في المشهد السياسي العام

ما القيمة المضافة لبغلمانيي الاقليم في المشهد السياسي العام وما حصيلة التدخلات والمرافعات في المؤسسة التشريعية والمنجزات المقدمة للمنطقة وكذا حجم الاستثمارات والمشاريع التي تم جلبها بممارسة الضغط على الوزارات والمؤسسات الدستورية انطلاقا من الوضع العام المتردي للاقليم لتحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية والرياضيةامعانا في فتح افاق وتصورات جديدة لتحقيق الفارق لاستحقاق شرف تمثيل ساكنة اقليم الخميسات في المؤسسة التشريعية التي تعد حلبة للتجادب والتقاطب وطرح الملفات الانية والمستقبلية بالاستماع وترجمة صوت الشارع لمعالجة الاولويات.

يمكن الجزم والقطع ان الوجوه البغلمانية التي تمثل انواع الطيف السياسي في دائرتي تيفلت الرماني والخميسات والماس مجرد اسماء باهتة بدون قيمة ولا وزن يذكر اللهم القبض على الكرسي في المؤسسة التشريعية والاهتمام بالمشاريع الخاصة والدفاع عنها والتقرب من دوائر القرار للتموقع لتقوية النفوذ الاجتماعي والاقتصادي.

كم عدد الملفات التي عالجها بغلمانيو الاقليم واين وصلت مطالب الساكنة في بناء ملحقة جامعية تعفي ابناء المنطقة من مصاريف الكراء والسفر والاكل والشرب في المدن المجاورة وبناء مستشفى متعدد الاختصاصات بدل نقل المرضى الى الرباط او مكناس لتقلي العلاج وتشجيع اقامة مصانع ومعامل في الحي الصناعي لعين الجوهرة الذي يمتد على مئات الهكتارات وبامكانه المساهمة الواعدة في خلق فرص حقيقية للشغل بدل انتقال العاطلين الى مدن الشمال هربا من البطالة.

بغمانيو الاقليم نشروا وينشرون التذمر والسخط الجماعي على امتداد رقعة الاقليم لفشلهم في تحقيق ابسط المطالب المشروعة للساكنة خاصة الماء الشروب والكهرباء والطرقات للحد من الهجرة نحو المدن والدفاع عن قطاع صحي متطور ومدارس في الارياف للحد من التسرب والهدر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات وبناء مراكز ايواء تخصص لها ميزانيات قارة لمنع استغلال المرافق الاجتماعية في العمل السياسي.

ان حصيلة تدخلات البغلمانيين 6 باقليم الخميسات لا تعكس المطالب الشعبية والاحتياجات الاساسية والملحة في جميع المجالات لتحسين ظروف العيش ومحاربة الاقصاء والتهميش وسط الفئات العريضة.

ويمكن الجزم بدون تحامل ان ممثلي الاقليم في قبة البغلمان بدون صوت ولا غيرة ولا قيمة وجودهم من عدمه وعلى النخبة السياسية الاستعداد لمحاسبة هؤلاء الفاشلين في الاستحقاقات المقبلة بفسح المجال لاسماء واعية متمكنة تؤمن بالقضايا الجماعية وترتبط الارتباط الوثيق بالمطالب الشعبية بدل منح الثقة لاسماء باهتة تستهلك اكثر مما تنتج ولا تفهم من امور تمثيل الشعب سوى الدفاع عن المصالح الخاصة واحتكار الصفقات العمومية والطلبيات وتفريخ الشركات بالعشرات لقطع الطريق على المقاولات الناشئة.

الثقة في هؤلاء البغلمانيين 6 على اختلاف الوانهم ومشاربهم السياسية اصبحت شبه معدومة ولا يرجى منهم خيرا في تحقيق تنمية شمولية تعكس الاختيارات المطروحة والبدائل المطلوبة لوقف القلاقل الاجتماعية في اغلب الجماعات الترابية التي تعد عمالة الخميسات مسرحا لها فهل يمكن ان تتوحد القوى الحية في الاقليم وقطع الطريق على بغلمانيين احتكروا الكرسي لاكثر من ولاية بنود تحقيق الاهداف وطموحات الساكنة علما ان وزارة الداخلية تتجه الى فسح المجال للطاقات الشابة التي تحمل افكار وتصورات لدخول المعترك السياسي .

Loading

Share
  • Link copied