تطهير النادي الزموري من المناوئين والفوضويين

فشلت محاولات الانقلاب على المكتب غير الشرعي للنادي الزموري لكرة القدم وذهبت التحركات والمناورات والدسائس واستنفار الجماهير لممارسة الضغط وتنظيم وقفات احتجاجية ادراج الرياح فالمبررات التي ركب عليها الغاضبون تتعلق بالنتائج السلبية والوضعية العام للفريق رغم انهم طرف في الازمة التي يعيشها النادي مند سنوات.

اخر الاخبار تشير ان المكتب غير الشرعي لنادي الاتحاد الزموري لكرة القدم قد سطر لائحة تضم عشرات الاسماء التي تم طردها من ادارة النادي وباقي المرافق التابعة وسيمنع عليها الدخول الى الملاعب تحت اي مبرر ابتداء من الشهر المقبل بعد اجتماعات مسترسلة للمكتب غير الشرعي الذي اتخد قرارات بالاجماع لطي صفحة المناوئين الذين اعتقدوا لربما ان خلق الفوضى والضجيج كفيل بقلب المعادلة و انتزاع الكرسي.

الان بعدما استنفذ لفيف المناوئين جميع السبل للاطاحة بالمكتب غير الشرعي وفشلوا في تحقيق المراد تشتتوا وابتلعوا الالسنة بل منهم من تسلل وتوجه الى الرباط لملاقاة الرئيس غير الشرعي لطلب الصفح والمغفرة بدعوى انه تم التغرير به من طرف الجهات المحركة للنعرات والقلاقل التي اظهرت ان الاندفاع والتخطيط غير الجدي يسقط في المتاهات والهوامش والحسابات الخاطئة.

قرابة 11 شخصا سيتم ابعادهم بالمرة عن النادي الزموري بسبب التحركات المعيبة التي استهدفت الاشخاص بالسب والشتم واصدار بيانات مجهولة المصدر تحمل اتهامات خطيرة تحتاج الى الادلة وسيتم التعاقد مع شركة خاصة للقيام بمهام الحراسة في القادم من الايام وعلى ضحايا اللفيف ان يطرقوا باب هؤلاء ليجدوا لهم عملا هربا من البطالة التي ستلاحقهم.

Loading

Share
  • Link copied