التسخينات الانتخابية بدأت مبكرا بإقليم الخميسات

على غرار باقي الأقاليم ولو بنسب متفاوتة بدأت الحملات الانتخابية التسخينية السابقة لأوانها في إقليم الخميسات بحثا عن اصطياد المغفلين والحالمين الذي يبحثون عن كسرة خبز مغمسة بالذل بدل الوقوف سدا منيعا في عمليات شراء الذمم ومحاصرة رموز الفساد السياسي وكذلك فضح الشناقة هؤلاء البيادق الذين ياكلون من جميع الموائد ويتجارون في القوة الناخبة.

اغلب الذين السباق الانتخابي المبكر وجوه محروقة تخشبت فوق كراسي المسؤولية لسنين طوال ويحدوها طموح جامع في الاستمرار في المسؤولية رغم ان ارتباطهم بالقوة الناخبة منقطع بل غير وارد أصلا بالنظر الى فراغ ملفاتهم من أية انجازات أو تدخلات لجلب الاستثمارات وتحريك الملفات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية,.

السلطات الإقليمية تتفرج على الولائم التي تقام باسم الأنشطة الكربونية الموسوية وتمويل الأغراس والحفلات والمشاركة في تأبين الموتى وغيرها من الفرص الكثيرة والمتنوعة للالتقاء بالمواطنين ودفهم لابتلاع نفس الأقراص المنومة. التي رهنت مستقبل اجيال بكاملها وعطلت التنمية الشمولية.

حان الوقت لمحاصرة الوجوه القديمة وفسح المجال للطاقات الشابة للقبض على جمرة المسؤولية وهذا طبعا لن يتأتى الا بتحرك ما تبقى من المجتمع الحقيقي للتوعية وتكاثف الجهود لفضح الكائنات الانتخابية، تحرك طبعا يمكن ان يحول دون هندسة الخريطة السياسية بالمنطقة التي حفظتها وجوه محروقة لسنوات طوال بدون منجزات تذكر اللهم التخشب فوق الكراسي وقطع الطريق على المبادرات الجادة التي تروم خدمة المصالح العليا للاقليم.

Loading

Share
  • Link copied