الفرقة الوطنية تستدعي رؤساء جمعيات باقليم الخميسات

تتواصل عمليات التحقيق في ملابسات ونهب واختلاس اموال المشروع الملكي للتنمية البشرية باقليم الخميسات، فبعد استدعاء 25 موظفا لهم علاقة بالقسم الاجتماعي بالعمالة والاستماع لهم في محضر رسمي حول علاقتهم بالتقارير المنجزة حول مشاريع فضفاضة تخاصم الواقع جاء الدور على رؤساء الجمعيات المشاركة في عمليات نهب اموال الشعب بالتواطؤ وتزوير الفواتير واقامة مشاريع وهمية يتم التاشير عليها من طرف لجن مخدومة.

اخر الاخبار تشير الى ان الفرقة الوطنية استدعت في الاسبوع الماضي اكبر سمسار وقريب رئيس قسم العمل الاجتماعي السابق الفشلاوي الذي يقتسم معه الكعكة ولا شيئ يؤشر عليه دون المرور على رئيس جمعية الضباب المغربي الذي تحول الى ذو مال يقتني العقارات في الرباط والخميسات ومكناس بعدما كان مجرد نجار لايحسن استعمال المطرقة.

استدعاء الموظفين المتورطين في تبذير الملايير على مشاريع لا وجود لها الا في الاوراق من طرف الفرقة الوطنية بناء على تعليمات القاضي المكلف بجرائم الاموال والاستماع اليهم في محضر رسمي وهو اجراء  قانوني سيسقط المزيد من المتورطين وناهبي المال العام الذين استغلوا المنصب الاداري لتشكيل عصابات متخصصة في الابتزاز والنصب والاحتيال على حاملي المشاريع.

مصادر تشير ان توصل سمسار جمعية الضباب المغربي للنصب والاحتيال وتزوير الفواتير والنفخ في المبالغ بالاستدعاء  اربكه وادخله في موجة  من الرعب دفعه الى الاتصال برئيس لغرفة الصناعة التقليدية في جهة ما للتدخل لدى المؤسسة الامنية لوقف التحقيقات لكنه رجع يجر اذيال الخيبة والهزيمة لان زمن التغاضي عن الافعال المجرمة والتربح غير الشرعي انتهى وما عليه سوى الاجابة على عشرات الاسئلة التي تخص مشاريع وتوريدات ومقتنيات تخاصم اثمنتها الواقع وكذا الثروة القوية التي تحصل عليها بالتقرب من رؤساء القسم الاجتماعي وبعض الموظفين الذين يمهدون له الطريق للرعي في الاموال الملكية بطرق غير مشروعة.

خلاصة القول وقت الحساب قد حل وما على جميع هؤلاء الذين استفادوا وعائلاتهم وعشيقاتهم  على دفعات الاستعداد الجيد لتبرير السلوكات غير المشروعة التي حرمت مئات العاطلين من فرصة اقامة مشاريع مذرة للدخل للخروج من العطالة والانتظار.

Loading

Share
  • Link copied