لم يعد يظهر اي اثر لرئيس جماعة الخميسات الذي لا يزال يضرب الاخماس في الاسداس بحثا عن طريقة فعالة لمعالجة مشاكل المدينة القابعة مند سنوات في الفوضى والارتجالية وتضييع الفرص في تحقيق تنمية شاملة.
الرئيس الذي يعتبر اضعف رئيس في تاريخ عاصمة زمور لم يستطع تحريك ولا ملف يتيم مند تنصيبه على المدينة من طرف اللوبي السياسي الذي راهن عليه للظفر بالصفقات العمومية والمشاريع المربحة لكن خاب امله بعد الاجراءات القوية التي فرضتها وزارة الداخلية على المال العام ناهيك عن المتابعات القضائية التي شملت رؤساء جماعات وبرلمانيين امام محكمة جرائم الاموال.
فالرئيس مغلوب على امره وهذا امر لا جدال عليه وغير قادر على تطهير الادارة من الموظفين الفاشلين ومحاربة الافات الاجتماعية التي تتحكم في اقسام معينة وتفرض على المرتفقين سلوكات مرفوضة خاصة في قسم التعمير والاشغال دون الحديث عن الاشكالات التي يعاني منها المحجز الجماعي وكذا الملحقات الادارية التي تحتاج الى موظفين في مصالح معينة لخدمة المرتفقين.
بالنظر الى الطوابير الطويلة خاصة امام مكاتب التصديق على الوثائق واستخراج عقود الازدياد وهذا مرده الى انعدام التوزيع الذكي للموارد البشرية الذي يتكدس في مكاتب البلدية دون اية مهمة سوى قضاء ساعات النهار في مضغ الكلام المعلب بل هناك من الموظفين من فضلوا الظهور والاختفاء حسب طبيعة القرارات والتجادب والتقاطب السياسي.
ونعتقد ان المجلس الحالي يعمل بدون بوصلة ولا يهتم بالقضايا الملحة للساكنة اكثر من اهتمامه بالكرسي والتعويضات الشهرية المؤداة عن خدمات لا تستقيم مع مطالب التنمية ومعالجة الاشكالات المطروحة نظير الكهرباء العمومية والنظافة وتجهيز المناطق الخضراء وغيرها من الملفات التي تؤرق الساكنة.
![]()
