نظم حزب التراكتور يوم الاحد 14-07-2024 لقاء تواصليا محاولا مقاربة مسالة التعليم من زاوية الدعم المقدم من طرف الجماعات الترابية ولم يكن اختيار قطاع التعليم بشكل اعتباطي بل ان الأمين الإقليمي لحزب التراكتور محمد شرورو ليضمن الحضور الوازن والمطهر من العثرات وحائط مبكى اقحم قطاع التعليم لملا المقاعد وفعلا نجحت الخطة فاغلب الحاضرين من رجالات العليم ومنهم من ينتمي الى هيئات سياسية اخرى حضرت للفرجة او استجابة لدعوة من صديق مقرب وهذه الحركة في العمق تروم بالاساس انجاز تقرير عن الانشطة الحزبية بالاقليم والدور الذي يلعبه الامين العام الاقليمي الذي لا يظهر له اثر الا لماما لنيل شهادة حسن التدبير من الامانة العامة للحزب التي تقوم بتطهير اوعية التنظيم من جميع المتهمين في جرائم الاموال استعدادا للاستحقاقات المقبلة وان رئيس الجماعة الترابية يسابق الزمن ايضا لاظهار قوته وقدرته على ادارة الصراع بالمنطقة وان المقعد البرلماني حسب الاشارات المنثورة سيبقى لحزب الاصالة كلما وضعت فيه الثقة.
على اي فحزب تراكتور بالاقليم يعيش تراجعا وانكماشا كبيرا في القاعدة الجماهيرية لأسباب متعددة منها على الخصوص غياب التواصل الافقي والعمودي مع القوة الناخبة الى جانب مشاكل تنظيمية ترجع بالاساس الى غياب الديمقراطية الداخلية وعدم فسح المجال للطاقات الشابة لقبض المسؤولية التي تحولت الى ملكية تجارية تخص فئة معينة دون سواها .
محمد شرورو البرلماني ورئيس جماعة والماس الذي تخشب فوق كرسي المسؤولية لم يعد قادرا على العطاء ولا تحقيق ابسط الوعود في البرنامج الانتخابي بل ان الساكنة تعتبره بدون قيمة سياسية وان زمنه انتهى وان اللقاء التواصلي كان من المفروض تنظيمه في جماعة والماس لاختبار شعبيته ومدى تعاطي القوة الناخبة مع المقترحات والوعود المقدمة على مدار 20 سنة لكنه يعرف مسبقا السخط الجماعي والانتقادات التي تلاحقه لذلك اختار الخميسات ليسلم من ردات الفعل.
في لقطة اخرى تقاطر على اللقاء عشرات المندسين في الصحافة خاصة هؤلاء الذين لا يحملون اية شهادة ومستواهم التعليمي لا يتعدى القسم الاول ابتدائي مدججين بالميكرفونات وهواتف محمولة لالتقاط الصور لتسويق الصورة لاستغلالها في اقتحام الاجتماعات و الولائم .