فشل مهرجان (الحكايات) فشلا ذريعا وسيبقى وصمة عار على المنظمين والمشاركين في المهزلة الثقافية بالنظر إلى الحضور الجماهيري الباهت الذي لم يتعد بضعة أنفار اغلبهم من رجالات السلطة المحلية والمخبرين والمندسين في الإعلام الذين حضروا لربما بحثا عن البقشيش أو وجبة دسمة لملا البطون كما يحصل في العديد من المناسبات الرسمية وغير الرسمية.
المهرجان الذي احتضنته دار الشباب 20 غشت بالخميسات بتاريخ 4 يوليوز 2024 فشل لأسباب لها علاقة بالمنظمين الذين اغفلوا الجانب الدعائي او لان المواضيع المقترحة مستهلكة أو لان الأسماء المرشحة لتنشيط المهرجان مغضوب عليها ولا تحظى باهتمام الفعاليات الثقافية وجمعيات المجتمع المدني المنشغل بأمور أخرى ذات اهمية بالغة ولا حاجة له بإضاعة الوقت والجهد مع المسائل الثانوية .
مهرجان (حكايات) الذي حضره رئيس المجلس الجماعي لرفع الحرج وتلبية لدعوة المنظمين الملزمين بإعادة النظر في طريقة تدبير أنشطة ثقافية في زمن أصبحت الثقافة مجرد مضيعة للوقت.
