كشفت مصادر عليمة للجريدة عن تفجر فضيحة من العيار الثقيل بمديرية التعليم بالخميسات تتمثل في إشراف متقاعد منذ شهور على تدبير أسطول سيارات الخدمة التابعة للمديرية وكل ما يرتبط بها من محروقات وإصلاحات واقتناء قطع الغيار.
وتفجر هذا الملف الفضيحة عقب الصراع الذي نشب بين رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية وابن بلدته المدير الإقليمي على خلفية تجريد الأول للموظف الذي أحيل على المعاش منذ بداية السنة الجارية من كل الصلاحيات ومن كل ما كان يباشره ضدا على القانون، قبل أن يبلغ الأمر إلى مسامع المسؤول الاول عن قطاع التعليم بالاقليم الذي تدخل بكل ما يملك من سلطة من أجل إعادة الوضع إلى سابق عهده ومطالب رئيس المصلحة لتمكين الموظف المتقاعد من كل المهام التي كان يباشرها، ما يطرح أكثر من تساؤل عن السر وراء التمسك الشديد للمدير الإقليمي بالموظف المتقاعد الذي كان مسيرا بإحدى الثانويات وعن مدى قانونية تدخل المدير الإقليمي ومواجهته لرئيس المصلحة دفاعا عن موظف أنهى سنوات خدمته وأحيل على التقاعد العادي ولم يعد له من رابط بالوظيفة العمومية.
في انتظار توضيح بهذا الشأن من المدير الإقليمي ملفات أخرى جاري البحث والتحقيق فيها في أفق نشرها للرأي العام التعليمي في وقت ابتلعت فيه نقابات القطاع ألسنها وكأن دار لقمان في أفضل حالاتها
