اسئلة المستشار الاغلبي تربك رئيس جماعة الخميسات

هل ستسلم الجرة كما في كل مرة، بعد سيل الاسئلة المحرجة التي ألقى بها المستشار الأغلبي في البركة الآسنة لجماعة الخميسات التي ستعاني طويلا من وقع المفاجأة غير المتوقعة وتبعات فتح ملفات تحوم حولها الشبهات وتصيب الحالمين في مقتل وتحتاج إلى أجوبة شافية مدعمة بالأدلة والحجج وليس إلى ردود ارتجالية هروبية لرفع الحرج ومحاولات احتواء المستشار المنقلب على الرئيس.

هناك اتجاه في الاغلبية وجد نفسه محاصرا بالإيقاع المتسارع للانتفاضة في كشف المستور والجدية واستمرار عمليات الرجم وملزم باتخاذ مسافة وإبداء الرأي كما ان الصمت في ما يجري ويدور في ردهات المؤسسة الدستورية يدين عشيرة النيام بالدرجة الاولى  الذين تركوا الرئيس وحده يواجه العاصفة والقصف المركز الذي يحاول وضع حد للتبذير العشوائي لمالية الشعب والمتاجرة في مصالحه والسعي طبعا الى اصلاح اداري يتماشى مع التوجهات الحكومية.

الرئيس الحركي يعاني ضغطا كبيرا و لم يعد قادرا على مسايرة وثيرة الاسئلة المحرجة التي بدات تحرك الراي العام المحلي الذي لم يعد متفرجا حول صراع سياسي بل دفع الى التعاطف مع محاولات كشف ما وراء الاكمة وهذا المنحى ستكون له تبعات ويتجاوز قطعا الرغبة الاكيدة للجهات المستفيدة من المال العام من تحويل الصراع الصحي واعتباره بدون قيمة عبر تجنيد مستشار متلون طموحه اكبر من دماغه للنكافات والمطبلين والملمعين لوسم الحركة بالانتفاضة الملغزة والمبهمة والتي تحركها مصالح خاصة دون شرح تلك المصالح علما أن هذه الشرذمة تعيش خارج الزمن وبدون مبادئ وتعد بمثابة خرق بالية لسد الثقوب وهذه النوعية تختفي بسرعة.

ان الاسئلة المركزة للمستشار الاغلبي خلطت الأوراق وأعادت حسابات اكثر من موظف مارس الاستغلال البشع لممتلكات الشعب ولا نظن ان الصراع سيقف عند الاسئلة والاجوبة الهروبية بل هناك تبعات وتحقيقات في ملفات تعرف خروقات وتجاوزت ولا نعتقد ان الضالعين سيفلتون من المسائلة والعقاب.

Loading

Share
  • Link copied