تحولت جماعة علال المصدر اقليم الخميسات الى بؤرة حقيقية للجريمة والتي تشمل الاعتداءات على الاشخاص و سلب الممتلكات باعتراض سبيل المارة باستعمال الاسلحة البيضاء؟
وارتفع منسوب الجريمة في الاونة الاخيرة لغياب الامن اذ تعرض تجار وابرياء الى الاعتداءات بالاسلحة البيضاء وسلب ممتلكاتهم من طرف عصابات تنشط بشكل كبير في الدواوير وتقوم بالاغارة على السوق الاسبوعي ومحطيه هذه العصابات معروف أفرادها لدى أعوان السلطة وبعض التجار بالمركز الجماعي يكفي ان تتدخل الجهات الأمنية لإنجاز تقرير مفصل ومطاردة الفاعلين لاعتقالهم,
ويرى احد المواطنين ان الدرك الملكي شبه غائب بالمنطقة لذلك تكاثر أعداد المنحرفين وتجار الممنوعات وتطور الامر الى ارتكاب جرائم خطيرة كما حصل للشباب القادمين من مدينة القنيطرة للاستفادة تجاريا من موسم اقيم الجماعة لكنهم تعرضوا للطعن والسحل وسلب ممتلكاتهم وارسالهم الى المستشفى مدرجين بالدماء نفس الامر حدث لاحد ابناء موظف بالجماعة الترابية الذي تعرض للطعن، ولا نعتقد ان الامر سيقف عند هذه الحالات بل حتما سيتطور الى الاسوا في القادم من الايام وسيسجل وقوع ضحايا اخرين،
في ظل تنامي وتفاقم الجريمة بالجماعة الترابية ما دور رجالات الدرك بالمنطقة ولماذا فشلوا في وقف الاعتداءات المتكررة على الابرياء وسلب الارزقاء هل يحتاجون الى انتفاضة شعبية ليتحركوا ويقوموا بالمهمات المنوطة بهم الا يستدعي الحال بناء مقر للدرك الملكي لضبط المنطقة والحد من الجريمة .
كما ان ارتفاع الجريمة يسائل صراحة المجلس الجماعي الذي يقف متفرجا كان الامر لا يعنيه وان الضحايا ليسوا بشرا ومواطنين يستحقون عقد دورة استنثائية لمسائلة رجالات الدرك وذلك اضعف حلقات التعاطي مع مشاكل الساكنة.
تعليقات ( 0 )