بعد الهجمات الارهابية الاخيرة على مدينة السمارة يصبح لزاما على المغرب اتخاذ مواقف حازمة للرد على مرتزقة البوليساريو وإعادة ضم المنطقة العازلة وباقي الأراضي التابعة جغرافيا وتاريخا للمغرب التي منحها الاحتلال الفرنسي للجزائر .
الهجمة الإرهابية الأخيرة لا تحتاج الى الحصول على الضوء الأخضر من الهيئات الدولية ولا أذن مسبق من جهة معينة للتصرف وحماية المواطن والأرض والحدود من مجموعة ارهابية ممولة من الجار الذي يفتعل الأزمات لاستمرار العسكر في إدارة حكم البلاد التي تعاني الفقر والهشاشة رغم عائدات الغار المقدرة بالمليارات لكنها تختفي ولا تقدم اية تنمية للشعب.
اعترافات اتباع المرتزقة بارتكاب الفعل الارهابي الذي اودى بحياة مواطن واصابة اخرين لا يحتاج الى تحقيقات ولا انتظار خلاصة مجلس الأمن الدولي ولا خيارات الامم المتحدة للرد الحاسم والفوري للقصاص من المرتزقة ووضع حد نهائي للهجمات واثارة القلاقل بدعم من مرتزقة الداخل.
