الحلقة:4
بغلمانيو اقليم الخميسات( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) مجرد كراكيز في قبة البغلمان يقبضون الرواتب الدسمة والامتيازات كل شهر ولكن غافلون عن مطالب ساكنة إقليم الخميسات التي وضعت فيهم الثقة ومنحتهم الأصوات.
بحو الهيلع : بغلماني عن دائرة تيفلت الرماني تنقل في مجموعة من الأحزاب السياسية لاسباب مصلحية صرفة او بحثا عن الحرية المفقودة داخل الاطار ، طرد من صفوف حزب التقدم والاشتراكية في سنة 2010 لعدم انضباطه لتوجهات حزب علي يعتة حسب البلاغ الصادر انذاك من المكتب السياسي…؟، تخشب فوق كرسي البغلمان قرابة 30 سنة حفظ جماعة عين سبيت التي تعاني عبر السنوات من اكراهات عميقة ومتشعبة وفرض منطقه الخاص في تدبير شؤون الجماعة التي لم تعرف اية تنمية ولا تغيير على مستوى الاداء الاداري الذي ما يزال متعثرا ويعتاش على الماضي، مما فسح المجال للقلاقل ودخل في صراعات قوية مع المعارضة التي تترصد الهفوات والأخطاء لمحاصرته كما حدث مؤخرا مع مسالة قراءة برقية الولاء التي دخلت الى ردهات المحكمة.
رحو الهيلع مقاول سياسي، السياسة بالنسبه له وسيلة من وسائل حماية المشاريع الخاصة وتسمين الارصدة بالتقرب من دوائر صنع القرار السياسي في النظام ، في الانتخابات الاخيرة ركب عجلة الجرار وفاز على الخصوم السياسيين خاصة من حزب الاستقلال الذي عرف انقساما حادا وشتاتا غير مسبوق مما مكن الهيلع من خطف مقعد ، وقد سبق ان تعرض لاعتداء شنيع من قبل عصابات انتخابية وادخل الى المستشفى بجروح بليغة في الراس.
البغلماني الصامت رحو الهيلع قدم الوعود العظام والسمان للقوة الناخبة في جميع الولايات لكن اغلب الساكنة تعاني من الهشاشة والإقصاء الاجتماعي ناهيك عن العطش الذي يتهدد عشرات الدواوير دون الحديث عن غياب البنيات التحتية خاصة الطرقات التي تربط الجماعة بباقي التجمعات السكانية بل ان المجلس الجهوي للحسابات رصد جملة اختلالات تهم انجاز المسالك الطرقية والدراسات وغيرها من المشاريع التي تحول حولها علامات استفهام.
رحو الهيلع المصبوغ بألوان الطيف السياسي الصامت على طول و على امتداد 30 سنة لم يسع إلى إثارة قضية من قضايا تهم الدائرة الانتخابية تيفلت الرماني ولا دافع عن مشروع مجتمعي يساهم في فك العزلة عن المنطقة ويخلق رواجا اقتصاديا ، الانكى انه ينتمي الى حزب مشارك في الحكومة ونعتقد انه لو طرق ابواب الوزارات متأبطا مطالب مشروعة ورافع عنه بقوة خاصة بناء مرافق عمومية وطرقات والاهتمام بالضيعات الفلاحية التي تستقطب اليد العامة العاطلة عن العمل، ما الذي يمنع البغلماني الهيلع من ممارسة حقه في الكلام والاستفسار وتوجيه مطالب داخل قبة البغلمان لان القوة الناخبة تنتظر الكثير وفي حالة الخدلان فان الأعداء السياسيين يترصدون الهفوات ويمهدون الطريق لتوقيع الضربة القاضية ونعتقد ان اولى الجولات بدات من داخل الجماعة الترابية .
فهل سيغير البغلماني من طريق تدبير شؤون الجماعة والاهتمام الهادف والمسؤول بالملفات الكبرى للدائرة لاستحقاق التعويضات السخية التي يتوصل بها كل شهر من اموال الشعب.
![]()
