طالب ألاف المتظاهرين المحتجين المؤيدين للانقلاب العسكري والذين انتظموا في وقفة احتجاجية امام السفارة الفرنسية بالعاصمة النيجيرية نيامي برحيل القوات الفرنسية من البلد وأمهلتهم شهرا لاستكمال الانسحاب العسكري ،
وقد حاول بعض المتظاهرين اقتحام السفارة الفرنسية بعدما انتزعت اللوحة التي تميز ( سفارة فرنسا) وقد أحبرتهم القوات الأمنية على الانسحاب باستعمال القنابل المسيلة للدموع .
وصاح بعض المحتجين ( لتحيا روسيا )و ( لتسقط فرنسا) مما يعد منعطفا خطيرا في التعاطي مع التواجد الفرنسي، ورغم التهديد الذي أوردته وزارة الخارجية الفرنسية من أنها سترد بقوة على أي مساس بمصالح ودبلوماسيي فرنسا لكن هذا لن يمنع من تكرار الهجمات ويمكن أن تتطور إلى أعمال تخريبية من قبل الجماعات المناهضة للتواجد العسكري الفرنسي في البلاد, ساعتها سيكون على فرنسا الرحيل عن اخر منطقة تتواجد فيها .