الانقلاب العسكري في النيجر اسقط آخر حكومة متحالفة مع فرنسا، حكومة اعتبرت من قب المتتبعين حكومة صلبة لانها جاءت عبر انتخابات ديمقراطية برعاية دولية .
ويعتبر الرئيس المطاح به محمد بازوم الذي تولى المنصب في اطار انتقال ديمقراطي سلسل اول رئيس ينتخب ديمقراطيا في انتخابات نزيهة وشفافة لكن التجربة لم يكتب لها الاستمرار لاسباب لها علاقة بالخلافات مع جميرالات العسكر والدائرة الضيقة للرئيس بازوم .
و رغم ان النيجر تعتبر حليفا قويا للغرب في محاربة الجهاديين المرتبطين بالقاعدة والدولة الاسلامية فان الانقلاب حتما سيدفع الى اعادة النظر في استراتيجية محاربة التطرف والتصدي للجماعات الارهابية التي تهدد مصالح الغرب في المنطقة والدول المجاورة.
الدول الغربية دانت الانقلاب لكن اغلب العواصم العالمية لزمت الصمت ، ونبه الرئيس تشياني المستولي على السلطة في اول خروج اعلامي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد حقنا للدماء.