بغلمانيو اقليم الخميسات لا حس ولا خبر

 الحلقة 3

بغلمانيو اقليم الخميسات( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) مجرد كراكيز في قبة البغلمان يقبضون الرواتب الدسمة والامتيازات كل شهر ولكن غافلون عن مطالب ساكنة إقليم الخميسات التي وضعت فيهم الثقة ومنحتهم الأصوات.

محمد شرورو القادم من الغيب الى العمل السياسي في فترة الصراع القوي بين الرئيس السابق لجماعة اولماس والمعارضة المفبركة وكلها صراعات فجرها العليق والبحث عن المزايا الشخصيىة الا ما رحم ربك ، بعد اعتقال الرئيس  المرحوم لمقدم بتهم تبديد اموال عمومية والتزوير واستعماله اهتبل شرورو الفرصة باسم حزب التجديد والانصاف وفاز في الانتخابات الجماعية بالركوب على شعارات التغيير و محاربة الفساد وظفر بكرسي الرئاسة وانفتحت شهية الرجل وتقدم للانتخابات التشريعة وربح مقعدا في القبة ممثلا عن دائرة الفقر والهشاشة الاجتماعية .

طوال التواجد في قبة البغلمان لم يحرك الرجل اي ملف كفيل بخلق الرجة ويشفع له التخشب فوق الكرسي اذا استثنينا طبعا ممارسة دور كاتب عمومي يقدم الشكايات الى الوزارات ويعقد الاجتماعات مع الساكنة ويقدم الوعود تلو الوعود ، في الولاية الثانية التحق بحزب الجرار الذي ظهر الى الوجود في فترة انكماش أحزاب الصف الوطني والديمقراطي واعلان انتهاء الصراع مع الأجهزة النظامية واستطاع نيل الرضا والظفر بالتزكية ودون تقديم نقد ذاتي للفشل في الولاية الثانية في انجاز بعضا من البرنامج الانتخابي صوت عليه وكذلك في المرة الثالثة ليستكمل الرجل قرابة 20 سنة في البغلمان دون ان يفيد دائرة الخميسات والماس في شيئ اللهم التقاط الصور وتقديم رسائل الى هذه الجهة وتلك ، ولم تشهد المنطقة اي تغيير على مستوى محاربة الفساد السياسي والاداري و الدفاع عن خلق منطقة صناعية في الجماعات الترابية القادرة خلق فرص الشغل في الفلاحة والسياحة الغابوية وتقريب الادارة من المواطنين خاصة المرافق الصحية في جماعات بوقشمير وايت ايشو وتيداس وايت ايكو وايت اوريبل ومجمع الطلبة وايت ميمون والصفاصيف وايت سيبرن والكنزرة وايت يدين والغندور على اعتبار ان ساكنة هذه الجماعات تضطر لنقل المرضى الى المدن المجاورة طلبا للشفاء.

على مستوى جماعة والماس التي تعد اغنى جماعة بالاقليم عرفت بعض المشاريع لكنها لا ترقى الى المستوى المطلوب وهناك ازمة صامتة بين الساكنة والبغلماني الرئيس قوامها انتقادات قوية من شريحة واسعة من الساكنة على طريقة تدبير وتسيير المؤسسة الدستورية والمتبع في توزيع الصفقات والطلبيات على المقاولات والشركات، وهل تراعي فيها الشروط القانونية وتلامس النزاهة عمليات توزيع المال العام  بشكل عادل في اطار مبدا تكافؤ الفرص، لذلك نجد بعض الاصوات تطالب بتدخل الجهات القضائية المعنية للتحقيق في المشاريع المنجزة  والدراسات وطرق صرف المال العام, خاصة تكلفة البنزين وقطع الغيار والاعوان العرضيين وشراء العتاد المعلوماتي والتجهيز المكتبي.

الاكيد ان البغلماني شرورو استطاع  تنشيط الجماعة  ببناء السوق الاسبوعي وملاعب رياضية والاهتمام بالعقار من خلال الترخيص لمجموعة من الوداديات والتجزءات السكنية لكن هذا لا يعفي من ضرورة تدخل اجهزة الافتحاص لتقديم الحساب امام الراي العام المحلي والاقليمي بكل جراة وشفافية لابراء الذمة ولكي يصبح تقليدا خصوصا ان الرجل لم يعقد ولا اجتماع حزبي واحد طوال المدة الماضية.

Loading

Share
  • Link copied