بغلمانيو اقليم الخميسات( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) مجرد كراكيز في قبة البغلمان يقبضون الرواتب الدسمة والامتيازات كل شهر ولكن غافلون عن مطالب ساكنة اقليم الخميسات التي وضعت فيهم الثقة ومنحتهم الاصوات.
محمد لحموش 20 سنة في البغلمان متنقلا في اكثر من حزب سياسي ولا عالج ملف واحد ولا ترافع على قضية مهمة مجرد كائن في رقعة الشطرنج اعطيت له فرصة ذهبية ليعالج ملفات كثيرة ويكبر في عيون اهل زمور حين قبض على رئاسة المجلس الاقليمي وبدل ترسيخ مبادئ الديمقراطية والشفافية والنزاهة فوت صفقات ومشاريع للعائلة والاصدقاء تحوم حولها الشبهات نظير شارع ابن سينا الذي التهم الملايير ولا تزال الاشغال به متوقفة ناهيك عن ساحة الحسن الاول التي التهمت 3 ملايير سنتيم ولم تمض على عملية تسليم الاشغال اشهرا حتى بدات الارضية تتقشر وتتقعر مما فضح المؤامرة البخسة التي ستجر موظفين في جماعة الخميسات الذين اشروا على نهاية الاشغال حين امتنع المهندس المكلف عن المشاركة، اما تهيئة المراكز القروية في اكثر من جماعة ترابية فحدث ولا حرج عن الخروقات في انجاز الاشغال والنواقص وغيرها من المطبات الظاهرة لم يتم الاعتراض عليها بل تمت اجازتها بفضل التقارير المغلوطة للمتربحين.
فهل البغلماني لحموش يدرك جيدا ما اقترفت يداه في حق الشعب الزموري وان للمال العام رب يحميه وان ساعته اقتربت لتقديم الحساب خصوصا بعد تحويل ملفه الثقيل من طرف المجلس الأعلى للحسابات وأجهزة أخرى الى محكمة جرائم الأموال والذي يتهم مقاولات وشركات بعدم التقيد بالمسطر في دفتر التحملات وغياب اكيد لجودة الخدمات في اغلب الأوراش الناقصة التي لم تستطع تحقيق تنمية مستدامة .
لحموش بغلماني توفرت له ميزانية ضخمة في المجلس الاقليمي لكن بدل الانفتاح والاستماع لمطالب الجماعات الترابية فضل الاعتماد على حلقة ضيقة من النكرات و ألأبواق والمتملقين الذين اختفوا بمجرد ما سقط من على كرسي المجلس الإقليمي والتحقوا بأحزاب أخرى بحثا عن العليق، ولا داعي ان نطرح عليه السؤال الاهم الذي يتردد اذهان الكثيرين عن مصير الجامعة و خط السكك الحديدية والمستشفى متعدد التخصصات الذي توقفت به الاشغال لاننا نعلم ان تلك فرقعة سياسية في النفس الاخير من الولاية التشريعية.
ساكنة الإقليم تنتظر بفارغ الصبر موعد محاكمة لحموش ومن معه في دولة الحق والقانون و شعارات عدم الإفلات من المحاسبة والعقاب ، ونعتقد ان هناك رؤوس أخرى متورطة حتى الاذنين حتما ستسقط حين يشتد القوس وينطلق السهم.
يتبع مع بغلماني اخر
