ما زال طرد البرلماني الجماني من حزب الجرار يتفاعل في الاقاليم الجنوبية وينذر بانسحابات جماعية من الحزب او ايجاد تسوية تنظيمية من المكتب السياسي لراب الصدع الداخلي .
وقد أدت التصريحات الأخيرة للامين العام بأقاليم جهة العيون الساقية الحمراء أثناء انعقاد المجلس الوطني والتي اطلق فيها العنان لاتهامات مغرضة استهدفت صراحة النائب البرلماني وعضو الجماعي لمدينة العيون محمد سالم الجماني الذي سبق طرده من صفوف الحزب لأسباب عصية على الفهم حسب البيان التنديدي الذي أصدرته الفعاليات السياسية والتي يؤكد تضامنها المطلق واللامشروط مع الجماني ورفضهم لاي شكل من أشكال الاتهامات المغرضة لأهمية الرجل في المنطقة ودوره البارز في الدفاع عن الوحدة الترابية ومصالح الساكنة.
ومن المحتمل جدا ان تعرف الايام القادمة خطوات نضالية تصعيدية للرد السياسي على الامين العام الذي يرتكب المطبات بسبب الاندفاع والتسرع والاحكام المسبقة.
![]()
