100 مليون للمهرجان الثقافي بالخميسات

في عز أزمة الماء الشروب وغياب الكهرباء وقنوات الصرف الصحي لعشرات الدور السكنية في الأحياء الهامشية وتعبيد الطرقاتوغيرها من الاحتياجات الاساسية والملحة لم يجد مهندسو المجلس الجماعي الفسيفسائي من وسيلة لهدر المال العام سوى رصد مبلغ 100 مليون سنتيم لإقامة مهرجان ثقافي؟ ففي هذه الامور  التي تسيل اللعاب يجد ويجتهد ويبحث عن الحلول.

لا يهم الجهة الممولة للضجيج والبهرجة والتصفيق على الموت السريري للمدينة المغتصبة والمهربة خيراتها وزارة الداخلية او وزارة الثقافة الاهم بالنسبة للساكنة العيش الكريم بتوفير فضاءات خضراء وتشجير الشوارع والازقة واصلاح الانارة العمومية و تقريب الادارة من المرتفقين ومحاربة كل اشكال الاستغلال والتجارة في الوثائق الادارية.

فاذا كان لابد من المهرجان فالمرجو الاعتماد على الطاقات المحلية في تسيير وتدبير النشاط والامتناع عن استدعاء ( الفنانين) من خارج الاقليم( زيد الشحمة في ظهر المعلوف) فلدينا فرق فلكلورية وفنانين قادرين على التنشيط.

فهل سيركن المستشار المكلف بملف الثقافة والفن لرغبات ومطالب الساكنة ويعمل على سحق الجاهز والمتكلس ام سيركب العناد ويضرب عرض الحائط ما يدعيه في الفضاء الأزرق ويحمل البوق والدف ويصطف وراء المطبلين والمزغردين والمزغردات ويرفع عقيرته بالصراخ باللازمة الشهيرة ( قولو العام زين).

Loading

Share
  • Link copied