التملق اصبح اسلوب حياة عند بعض الجهلة ودعاة الفهم والضالعين في التزلف ومحترفي البرنقة والتلميع هذا حال صاحب الجريدة الوهمية ( الدودة الجديدة) الذي تمسكن حتى تمكن واستطاع النصب على المسؤولين في قطاعات مختلفة بالادعاءات الكاذبة والمزاعم التافهة والمفضوحة ناهيك عن ممارسات اخرى في سبيل تحقيق الغايات المضمرة.
فبعد الاستفادة من اموال المشروع الملكي للتنمية البشرية بطرق احتيالية عبر دفع وثائق مشكوك في قيمتها الادارية وبدل اقتناء المتفق عليه في العقد اشترى سيارة ومارس بها النقل السري في الطرقات هنا المسؤولية تقع طبعا على قسم العمل الاجتماعي بعمالة الخميسات الذي ارتكب جملة من الاخطاء مما ادى الى ضياع الملايين على مشاريع فاشلة.
المندس في الاعلام لم يكتف بما غنم بالتحايل والكذب والافتراء بلي عنق القانون والتدليس بل تقرب من مسؤول بالقطاع الصحي واستطاع التلاعب به موهما اياه انه مدير جريدة وانساق الموظف واشر على توظيف الزوجة والاخت في مركز داء السل بدون مباراة مما يثير اسئلة كثيرة عن المعايير المعتمدة علما ان عشرات الفتيات اللواتي تخرجن من مدارس التمريض لم يجدن فرصة مماثلة ويمكن ان نفهم من العلمية ان ما وراء الأكمة ما ورائها خصوصا ان ثمة فضائح تخرج بين الفينة والاخرى من المرافق الصحية كما ان المنعم عليهما لا يتوفران على اية كفاءة وتجربة سوى الاستفادة من الزبونية والمحسوبية.
فتشغيل عنصرين من عائلة واحدة يسائل المسؤول بالقطاع الصحي كما يسائل المجتمع المدني والمعطلين الذين لزموا الصمت بدل توجيه رسائل الى مسؤولي الاقليم تحقيقا لمبدا لتكافؤ الفرص في مجال التشغيل.
فهل صاحب الجريدة الوهمية ( الدودة الجديدة) مرتبط فعلا بقضايا الساكنة والمطالب الملحة في الاصلاح والتغيير ام انه يستغل الانتساب قهرا وعسفا لمهنة المتاعب لتحقيق المطامع الشخصية والعائلية وحتى انه لا يستطيع كتابة جملة مفيدة ولا سطر متماسك بدون نسخ ولصق كتابات الاخرين.
![]()

تعليقات ( 0 )