هل فعلت عمالة الخميسات دورية وزارة الداخلية المتعلقة بالصحافة

ماتزال عمالة اقليم الخميسات تفتح الباب لمنتحلي مهنة ينظمها القانون بحيث ان خرجات عامل الاقليم يظهر جليا تقاطر عشرات الصراصير المندسة في الاعلام  التي تتسابق لالتقاط الصور والتقرب والتزلف من الحلقات المقربة من العامل عبد اللطيف النحلي بحثا عن تحقيق المصالح الخاصة.

دورية وزارة الداخلية تلزم السلطات الاقليمية صراحة بوجوب تطهير الحقل الاعلامي من المتطفلين والمندسين وزمرة الابتزاز والتشهير بقطع الطريق على اصحاب (البونجة) والصفحات الفيسبوكية والبطائق المزورة المتحصلة بطرق غير مشروعة لمواقع لا وجود لها اصلا.

عملية التطهير يجب ان ينخرط بالاساس مدير ديوان العمالة الذي توصل في وقت سابق بلائحة مخرومة تضم قرابة 40 منتحلا للصفة يتم استدعاؤهم لحضور اللقاءات الرسمية وازدرا\ الاطعمة بدون فائدة لدرجة ان هذا اللفيف عاجز عن ممارسة المهمة التي انتدب لاجلها بل غالبا ما نقرا اخبار مرتجلة وغير دقيقة عن انشطة في هذه الجماعة وتلك كما ان الذكاء الاصطناعي ساهم الى حد كبير في فضح المنتسبين الى مهنة تحتاج الى مستوى تعليمي وفهم دقيق لما يجري ويدور من حوارات ونقاشات.

اعادة النظر في اللائحة المعلومة انسجاما مع توجهات وزارة الداخلية يدخل في سياق تطهير الحقل الاعلامي ثم اشراك حقيقي للصحافة الجادة والمسؤولة في التنمية الشمولية للنهوض بالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والعمرانية .

فلا يمكن الاعتماد على اليات  متقادمة ومتجاوزة لا تستطيع فك شيفرة الحروف وبالاحرى تقديم منتوج اعلامي يقدم صورة دقيقة عن المنجزات والتدخلات والاصلاحات المراد تحقيقها على المستوى الاداري .

الصحافة الواعية والمسؤولة التي تشتغل في اطار القانون والتي تحمل هموم الشعب وتؤمن بوطن تسود فيه الديمقرطاية وتكافؤ الفرص بامكانها الانخراط في العمليات التنموية لانها لا تنتظر طبطبات ولا مجاملة ولا شكر .

Loading

Share
  • Link copied