ايها اللاعبون انصتوا واستوعبوا نصائح حسن الفيلالي

حسن الفيلالي الفاهم والمتفهم والضليع في التسيير والتدبير الكروي الهادف والمؤسس والدقيق في فك شيفرة زوايا الكرة المستديرة والعارف بخبايا المستطيل الاخضر ودكة الاحتياط وعدد اللاعبين في كل مباراة والمخالفات التي تستدعي اصدار البطاقات الحمراء والصفراء ولحظات تغيير اللاعبين المهرولين بدون بوصلة ولا تهديف لخلق الحماس والانسجام تفاديا للخسارات التي تعد في الوعي الجماعي قدرا محتوما يسلتزم بالضرورة لغوا ونصائح تفيد الفريق في القادم من المباريات في البطولة الدنيا، فالرئيس غير الشرعي ملهم وصانع للترحة بامتياز.

فالرجل لديه طموح في ترقي الفريق الى مستويات اكبر فلا تحبطوا العزيمة والارادة والغيرة المحركة على المصلحة الجماعية للفريق المشتت الاوصال والذي يحتاج دائما الى دروس تقوية في الحب الجارف للقميص والاجتهاد والرغبة في الانتصار وتحقيق تطلعات الجماهير الغيورة ولكل هذه الثيمات والامنيات العظام كان لابد من القاء خطبة تحفيزية في جمهرة اللاعبين الذين تحلقوا حوله في دائرة واسعة في خشوع والتزموا الصمت لكي ينالوا البركة والموعظة من عراب التسيير الابتشاكي.

حسن الفيلالي الرجل القادم من الغيب الى ملاعب الكرة ليلمع ويصبح ناطقا رسميا باسم الجامعة الملكية ويسافر الى اصقاع العالم لوضع الخبرات والتجربة العميقة في القارة الافريقية ومرافقة الفرق الوطنية الى بلاد الواقواق للدعم وزيادة شحنة وجرعة الوطنية في ممثلي الكرة في المحافل الدولية هدد وتوعد وارسل رسائل واضحة الى زمرة المتربصين والمناوئين وويل لمن انحرف عن الطريق الذي رسمه ورفع عقيرته بالصياح او الاحتجاج على طريقة تدبير النادي او اشتكى من الانتدابات العشوائية او اقصاء اللاعب والمسير المحلي فهذه العينة الاخيرة لا تصلح سوى للتصفيق وتقديم الولاء والطاعة في المناسبات واللقاءات المصيرية ومن استبخس الكلام الصريح والمقتحم فما عليه سوى القاء نظرة على باقي المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والادارية من يمتلك القرار والسلطة من يهندس خريطة التنمية المفقودة ومن يقمع ويفرد المعارضين والاحرار ويسلط عليهم البلاطجة والاوباش ليلتزموا الصمت وينسحبوا من الساحة، فالنادي الكروي كما ترون ايها الحساد لن يبقى حالة فريدة يحتاج قطعا الى مسير نسخة طبق الاصل من باقي مسيري القطاعات الفاشلة.

حسن الفيلالي يؤمن بالحوارات الفردية والنصائح السديدة التي تعد عصارة التجربة المسربلة بالفشل والسقطات فلاباس من مخاطبة التابعين المريدين والملزمين بطاطاة الراس وابتلاع اللسان ليس اقتناعا بل مخافة قطع الارزاق كما حصل مع المجموعة التي تمردت وارادت الانقضاض على الكرسي لكنها اصيبت بالضربة القاضية لان الاندفاع واهتبال الرفص و الحسابات والقرارات كانت خاطئة مند البداية مما افشل محاولة الانقلاب وتسبب في قطع ارزاق 11 عاملا وهذا طبعا انجاز في منطقة تغرق في الفشل ويعد قياس الفشل بدرجات مكسبا وتميزا.

حسن الفيلالي قائد ربان سفينة النادي الزموري المثقوبة عرج على مواضيع كثيرة ومتنوعة ورشح اسماء باعتبارها المرجع في غيابه لان الرجل كثير المهام والمسؤوليات ولاباس من ترك بعض الاختصاصات للاتباع والمريدين من المكتب غير الشرعي الذي يدور في حلقات من التردي والضياع وخبير في الخيبات والارتكاسات، فالحلقات المقربة من الرئيس غير الشرعي يفهمون في كل شيئ واليد اليمنى من يجهض الانتفاضات والتكتلات ويرفع التقارير اليومية عما يجري ويدور في الكواليس ولا يهم الاجتهاد في تدبير وعاء رياضي تدبيرا عقلانيا فكل شيئ في النادي يدار بعقلية الهواة وليس بعقلية احترافية بالنظر الى طريقة التعاقد مع اللاعبين والمدربين الذين تعاقبوا على الفريق ولم يستطيعوا خلق رجة كروية كفيلة برد الاعتبار للنادي الذي انجب لاعبين ونجوم محليين في المستوى.

الرئيس غير الشرعي اظهر عزما كبيرا ورغبة اكيدة في ملاحقة المناوئين والاصوات المشاكسة وجرها الى القضاء لان الرجل شخصية سياسية ورياضية مهمة ولا يحتاج الى التعرض للنقد ولا المناوشات وعمليات اثباط العزيمة التي لا تقدم ولا تؤخر بل تزيد من تعكير الاجواء وترفع من معدلات التمرد والتطاول على المسيرين الاكفاء المنزهين عن الاخطاء و المحميين من القصاص الشعبي الذي لا يجد من خيارات سوى الخروج الى الشارع وتنظيم وقفات احتجاجية من منطلق ان المال الذي يدار به النادي من المال العام وطبيعي ان يطالب بالمحاسبة والمكاشفة الصريحة .

ومن اجل ذلك ننصحكم ايتها الجماهير المحبة للفريق ويا ايتها الزمرة التابعة بالتزام الصمت والتصفيق للفشل المهيكل كي لا تقطع الارزاق وتصبحون عاطلين عن العمل لان الفشل ايقونة توشح صدور جل المسؤولين و مكسب مهم يجب الحفاظ عليه وتحصينه في انتظار تخصيص جوائز وميداليات للفاشلين باعتبارهم رقما مهما في الوطن .  

Loading

Share
  • Link copied