ماذا تحقق بعد مناوشات المناوئين لنادي الاتحاد الزموري…؟

الشرعية لا تمنحها الوقفات الاحتجاجية واستنفار الجماهير الزمورية ولا اصدار بيانات الشجب والادانة المجهولة المصدر  ولا يمكن ان تمنحها السلطات الاقليمية ولا الوطنية لفئة معينة تحاول بكل الطرق العودة الى العليق بعدما انتزعت منها المخالي لان الامر له علاقة بالتنظيم والقانون والا فكل من اختلف مع شخص يسلك طرق الاحتجاج والتباكي امام المؤسسات العمومية والدستورية طمعا في التعاطف والانتصار الى قضية مهزوزة.
من كان بالامس يصفق للمكتب غير الشرعي ويزغرد ويطبل ويرقص على ايقاعات الفشل والانحدار يحاول اليوم التنصل من المسؤولية والظهور بمظهر البريئ النقي الطاهر  علما انه مشارك في اقبار فريق النادي الزموري لكرة القدم والتفرج عليه يغرق في قعر مظلمة دون ان تكون لهم الجراة على فضح المستور وتقديم الاسقالة وتقديم اعتذار للجماهير  لسبب بسيط انهم جزء من الاشكال ولن يكونوا ابدا طرفا في الحل.
الاتحاد الزموري فريق للجميع وليس حكرا على فئة معينة دون سواها والذي يحاول اليوم اسقاط المكتب غير الشرعي بالطرق المستهلكة عليه ان يرحل في صمت ولا داعي لاستنفار الاطفال والشباب وتدبيج سور المدارس والمؤسسات العمومية بعبارات ارحل و الدفع في تنظيم وقفات احتجاجية والركوب على تكريم اسماء الامس والهدف طبعا واضح وجلي وهذا الاسلوب لن يجدي نفعا مجرد مناوشات تتساهل معها السلطات المحلية الى حين .
كان من المفروض على هؤلاء الذين يحركون القلاقل عن بعد ان ينسحبوا فور سقوط الفريق الى الدرجات الدنيا لتكون لديهم المصداقية والمقاصد الحسنة ولكن حين فضلوا الاستمرار مع المكتب غير الشرعي بل ومباركة جميع التدخلات والانتدابات والمصاريف الخاصة بالاطعام والاسكان والبنزين وشراء الامتعة الرياضية والتعاقد مع اللاعبين والعمال والمدربين وغيرها من المعاملات التي اصبحت محل تشكيك والتنابز والاتهامات المغرضة التي وجدت طريقها الى القضاء.
من يسخر هؤلاء المتنطعين والمثخمين باموال النادي الزموري على حفنة من الابرياء الذين يستغلون ابشع استغلال لتحقيق المارب الضيقة والمستترة هل فعلا يحركهم حب النادي الزموري الذي تحول الى حائط مبكى بعدما قطع عنهم العليق وحوصروا في الزاوية الضيقة هناك من المغرر بهم من استفاق من التخدير بعدما اتضحت الصورة وانسحب في هدوء وهناك من لايزال يحلم بمنصب في النادي بل ان بائعي الوهم يعرفون جيدا  ان جميع الحركات لا تجدي نفعا امام القانون فلا يمكن لاي سلطة اقليمية او جهوية ان تنحاز الى الفوضى بدل القانون.
ولنا ان نسال بعد شهر من القلاقل ورفع الشعارات ماذا تحقق هل تمت المناداة على المحرضين من طرف اعلى سلطة بالاقليم  لشرح وجهات النظر ام لازالوا ينتظرون ويرفعون اكف الضراعة الى السماء طلبا للعفو والصفح عن المنزلق الخطير الذي وقعوا فيه في فترة تسرع والثقة الزائدة في النفس.

Loading

Share
  • Link copied