الدورة الاخيرة لمجلس جماعة الخميسات عرت ما تبقى من ورقة التوت وكشفت عن انحدار خطير في التعاطي مع قضايا الشان المحلي التي تراحعت بشكل كبير لغياب الاحساس العميق بالمسؤولية التعاقدية.
فما نراه في دورات المجلس مجرد مسرحية بدون قيمة لان ممثل الشعب الذي لا يتحرك للدفاع عن المصالح المشتركة ل تحقيق التنمية الشمولية سواء من الاغلبية او المعارضة مشارك في اللعبة من منطلق التواجد في المجلس بدون فائدة تذكر
ما الذي يمنع مستشارا جماعيا في اعلان التمرد والاصطفاف في جانب الساكنة للتبرئ من غياب الارادة في الاصلاح والتغيير وتقديم الفارق .
كل هؤلاء المستشارين بدون استثناء مسؤولين عن الوضع العام والازمة التي تعيشها عاصمة زمور في غياب الانارة العمومية والطرقات والاصلاح الاداري والمسؤولية تقع ايضا على القوة الناخبة التي وضعت ثقتها في ممثلين لم يفتحوا افواههم طيلة سنوات من عمر المجلس وكذا المجالس السابقة.
المواطن الزموري يتحمل المسؤولية الكاملة في تمكين هؤلاء الساكتين والصامتين من المسؤولية التعاقدية التي يجهلون حقيقة الدور المنوط بهم وما يعيشونه من اقصاء وتهميش بسبب الاختيارات المتسرعة التي غلب عليها الفعل العاطفي وامور اخرى .
والسؤال الاهم ما ذا تحقق في ظل هذا المجلس المبلقن الغائب عن اهتمامات الساكنة وما تم تصريفه من برامج انتخابية والانجازات التي يمكن الركون اليها الاجابة طبعا معروفة سلفا…