قناصو الفرص و المقنعون يبحثون عن الإشعاع باستنفار رجالات الفريق الذين تركوا بصمات قوية وانسحبوا في هدوء بعدما ادوا الرسالة رغم الاوضاع المادية الصعبة بكل الطرق بحثا عن الشرعية لإعلان الوجود وإيجاد منفذ للتحاور مع السلطات الاقليمية للتواجد في المكتب المسير لنادي الاتحاد الزموري لكرة القدم الذي لم يبق منه الا الاسم بعدما انحدر الى قسم الهواة بسبب نفس الاشخاص الذين مارسوا الرعي الجائر في اموال الفريق عبر التعاقدات الملتبسة والاطعام وحجز الفنادق وشراء العتاد الرياضي… .
ولا عجب ان نافخي الكير يعتقدون ان استدعاء محمد الكرتيلي الذي يعاني امراضا مستعصية للقاء مهلهل لتكريمه وتوشيحه بوسام الوهم سيكون المفتاح والعصا السحرية التي يشق بها تماسك المكتب غير الشرعي واسقاط الحسن الفيلالي من على كرسي الرئاسة لتعبد لهم الطريق للانقاض على المسؤولية المشتهاة.
الوقفة الاحتجاجية التي نظمت طمعا في التفاته السلطات الإقليمية لم تنجح وبدل استدعاء فريق المحتجين لمعرفة أسباب النزول تم استدعاء المكتب المسير للنادي الزموري من طرف عامل إقليم الخميسات عبد اللطيف النحلي تم الاستماع الى رواية المكتب المسير وكون صورة حقيقية عن ابعاد وخلفيات المحركين للفوضى الذين كانوا بالأمس من اتباع الرئيس غير الشرعي ونظرا لتصادم المصالح وانكشاف تلاعبات في اموال النادي وقع الشرخ .
صحيح يرى الرئيس غير الشرعي للنادي الزموري انه تم ارتكاب اخطاء في طريقة تدبير وتسيير المؤسسة الكروية وتم منح صلاحيات لأشخاص فاشلين وتجاوزا تلك الصلاحيات وحاولوا وضع اليد على النادي واستغلوا الثقة ومارسوا بجراة الرعي في أموال الشعب واستغلال اليد العاملة كما تم التطرق الى البيان المشبوه الذي وجد طريقه الى العدالة اضافة الى جر اطراف اخرى تم استعمالها من طرف المناوئين لاتهامها للمكتب المسير بالنهب والاختلاس والتزوير والسب والشتم الحاط من الكرامة الانسانية.
ماذا سيضيف تكريم محمد الكرتيلي إلى الصورة العامة و الوضع المازوم للنادي اليس هؤلاء الذين يحاولون اقحامه في الصراع من تحاملوا عليه بالامس واصطفوا في جانب الحركة التصحيحية وصفقوا وهللوا للاقالة وقالوا فيه ساعتئد ما لم يقله مالك في الخمر هل ينتظرون من الرجل الذي يعاني من الامراض ان يسحب المدافع الرشاشة من الجيب ويرشق اتباع الحسن الفيلالي ام ينادي بالثورة ويقود مسيرة الشموع في شوارع الخميسات،
فعملية التكريم المبطنة تخفي ورائها ما تخفي من اطماع ورسائل مشفرة وواضحة لكن لا نعتقد ان استحضار الماضي واستنطاق الواقع سيعيد تشكيل الوعي الجماهيري لان الرجة تاتي في سياق الصراعات الداخلية وليست فعلا رياضيا بريئا مما ينزع عنه القيمة النضالية الحقه ويفرغه من الدلالات الرمزية ، ثم لماذا غاب التكريم والاحتفاء بالاسماء التاريخية الوازنة في النادي الزموري حين كانت هذه الجوقة قريبة من مصادر القرار .
![]()
