رغم المناورات والدسائس والهرولة واغراق المكاتب في الموالين والتابعين والمستفيدين من الوزيعة وطمس معالم الملفات ولي عنق الحقيقة لعشرات السنين بدات التحقيقات في النادي الزموري لكرة المضرب بتكليف من عامل اقليم الخميسات عبد اللطيف النحلي الذي طالب بالتقارير الادبية والمالية لعشرات السنين من الكولسة والتدبير العشوائي لعائدات المرافق التابعة المسب والمقهى والصونا وغيرها نمن المرافق التي تذر الملايين سنويا ناهيك عن العدم المقدم من جماعة الخميسات دون الحديث عن توفير اليد العاملة وتادية فواتير الماء والكهرباء.
كنا السباقين الى الاشارة الى ضرورة فتح تحقيق في مصير الملايير المبذرة على منتوج رياضي بدون قيمة وطلبنا الجهات المختصة بضرورة فتح تحقيق وتوقيع الجزاء على المتورطين في التربح غير الشرعي واستغلال المرفق الرياضي لتحقيق المارب الضيقة
الانكى ان الجهات التي اشرفت على تدبير النادي لسنوات لجات الى تفويت المقهى دون سند قانوني بتوقيع عقد كراء مهزوز بل تم تغيير معالم المرفق عبر فتح بوابات ومداخل وتحويل المرافق التابعة الى محميات عائلية لا يمكن الاقتراب منها ولا معرفة طريقة تدبيرها.
نرى انه لكشف الخروقات ومصير الملايير على التحقيقات ان تمتد الى جميع الاعضاء السابقين والحاليين والاستماع اليهم لتكوين فكرة دقيقة عما يجري ويدور في الكواليس والاطراف المشاركة في استنزاف المال العام، كما ان التدقيق وافتحاص اموال النادي لا يجب ان يبقى دون مسائلة بل لابد من توقيع الجزاء في اطار ربط المسؤولية بالمحاسبة لمنع عدم تكرار نفس الافعال التي تعاني منها اغلب الرياضات المحلية وتعد جدر الاشكال في عدم اشعاعها وتالقها وانجاب الابطال.
![]()
