بدأت تتشكل مند أسابيع حركة تصحيحية مقنعة تعمل في الخفاء مستغلة بعض العمال وأطراف من جمعية قدماء اللاعبين وبعض الشباب وكذا لاعبين في فريق الامل، هذه الحركة المقنعة تنفخ في الكير بحثا عن تحقيق أهداف مستترة والانتقام من المكتب غير الشرعي الذي اغلق مصادر العليق ووضع خطة لطرد المناوئين والمشوشين.
الفرق بين الحركة التصحيحية السابقة التي أطاحت بالدكتاتور المخلوع انها اشتغلت بشكل علني وببرنامج واضح الاهداف والمرامي وأعلنت عن نواياها عبر عقد لقاءات إعلامية وتوزيع بيانات والدعوة إلى انخراط جميع الفعاليات الرياضية والجماهير المحبة والغيورين و الانخراط في الحراك السلمي الواضح النوايا والمخرجات ونتيجة للضغط وتعرية ملفات كثيرة كسبت الحركة الرهان بتدخل السلطات الاقليمية التي ابعدت المكتب المسير ونصبت مكتبا اخر يتسجيب لطبيعة المرحلة.
تحركات الأسبوع الماضي التي تحاول خلق القلاقل وشق عصا الطاعة انخرط فيها العمال بسبب عدم صرف الأجور الشهرية وهناك جهات مجهولة من استغل هذه الثغرة والمنزلق الإداري الصرف وراح ينفخ في النار طمعا في قلب الموازين وتأجيج الوضع بحثا عن الانقلاب بالنظر إلى الدعوات واستنفار الشباب لتلطيخ اسوار المؤسسات العمومية بكتابات تطالب بمحاربة الفساد الرياضي وابعاد جميع المتورطين في تدبير النادي الرياضي الذي يعاني من النتائج السلبية وغياب الإرادة الجماعية في تحقيق تطلعات الجماهير في عودة الفريق الى الإشعاع عبر العودة الى القسم الاحترافي.
الذين يحركون بعض الشباب ويستغلون العمال وجمعية قدماء اللاعبين بدأت تتكشف أسماؤهم الواحد تلو الأخر وحتما سيتم محاصرتها وفضحها في لقاء المكتب غير الشرعي في القادم من الايام لان من اراد ممارسة المعارضة فعليه ان يخرج بوجه مكشوف ويناضل وفق استراتيجية واضحة المعالم بدل المناورة من وراء الستار والدفع بالابرياء في صراع غير محسوب العواقب ولا نعتقد السلطات الاقليمية ستتدخل لمحاورة الاشباح.