مرتزقة الاعلام والجمعيات الذيلية وتملق موظف بعمالة الخميسات

عاد مرتزقة الاعلام والجمعيات الذيلية الى ممارسة نشاطهم التلميعي طمعا في الطبطبات بعدما اختفى ولي النعمة العامل السابق منصور قرطاح وقبله رئيس قسم العمل الاجتماعي فاصيبوا بالاحباط وبوار السلعة ونضوب المعين لذلك صاموا التلميع والتزلف والتملق الى ان ظهرت الفرصة المواتية في موظف حديث العهد بالادارة الترابية تعرض للتقريع من الاعلام الهادف والمسؤول وكذا من النقابات التقليدية .

انقضوا على الفرصة مثلما فعلوا مع رئيس القسم الاجتماعي السابق المهدي الداكي والذي جاء بعده مولاهم حفيظ فجعلوا من الاول بطلا اقليميا بل زعيما وكفاءة مهنية قل نظيرها في الادارة الترابية وحين انتقل راحوا يجلدونه ويعتبرونه موظفا بدون قيمة ادارية ساهم مساهمة كبيرة في تبذير اموال المشروع الملكي للتنمية البشرية.

مرتزقة الاعلام والجمعيات الكربونية التي الفت الاصطياد في المياه المطحلبة اهتبلت الفرصة وراحت تدبج بيانات التضامن ومقالات المديح والثناء لكي يقال عظيم الشان مقصود على حد قول عمنا المتنبي، المشكل ان هذه العينة من  (  النكافات   ) لا تدافع عن ترسيخ مبادئ وافكار وقيم ادارية ومجتمعية تساهم في الازدهار والتقدم ومحاربة كل اشكال الابتسار ولا تعمل على تصحيح مسار بل تمارس البلطجة الجمعوية والاعلامية بغية التزلف بمعنى ان الصراع لا يبرح استرجاع و الحفاظ على مصادر العليق واستدامته.

ومن غرائب الامور ان الموظف الذي انهالت عليه كلمات العظمة دفع الراي العام المحلي والاقليمي الى طرح اسئلة استفاهمية عمن يكون الصنم الجديد في المؤسسة الترابية الذي يتم تلميعه وبرنقته لتجهيزه ليكون جسر المرور الى تحقيق المراد والمبتغى وما قيمته في المعادلة الادارية هل هو شريك في صناعة القرارات المصيرية والاستراتيجية لاقليم الخميسات ام مجرد موظف عادي منفذ لأوامر العامل عبد اللطيف النحلي وهل يستحق فعلا كل هذه الجعجعات والخرجات والخربشات المضحكة رغم أن مقامه بين أهل زمور لم يتجاوز 9 اشهر بالتمام والكمال.

فالجعجعة المعيبة لهواة التلميع والانبطاح تدافع بهمة وحماس مبالغ فيهما على الرجل وتحول الى مادة دسمة في الجلسات الخاصة و المقاهي والادارات العمومية والمؤسسات الدستورية لان المداحون والمبرنقون شرذمة معروفة سلفا مارست وتحاول ممارسة نفس الفعل المذموم مع موظف مقرب من دائرة القرار العاملي وكان عليه مند البداية وضع مسافة كبيرة بينه وبين مرتزقة الإعلام والجمعيات المريخية التي تحتاج قطعا إلى منفذ للظهور ومعاودة ممارسة انشطتها التملقية طمعا في تحقيق المصالح الخاصة ليس الا.

المداحون يعرفون كيف يختارون الضحية انهم أشبه بفقهاء المقابر لا يهمهم من امر الميت سوى الدراهم المعدودة التي تجنى من تلاوة ايات من الكتاب المقدس وشحن البطون بالماكولات الدسمة مع احترامنا الشديد لهذه الفئة من حفظة كتاب الله الذين يمارسون نشاطهم بقناعة وفي واضحة النهار.

فالكفاءات المهنية تشتغل في صمت وتقدم ما تقدم للرقي بالعمل الاداري خدمة للوطن والمرتفقين ولا تحتاج الى اعلان النفير العام في صفوف المتسولين والشحاذين وحملة المجامر والابخرة فالمنجزات الحقيقية وحدها التي تحكم والموظف تعلو مراتبه بقيمة العمل المنجز والمقدرة على التعاطي مع جميع الملفات وهذه المعادلة الدقيقة لا يمكن ان تحقق باستنفار الملمعين بل بالاجتهاد والصبر وحب العمل.

Loading

Share
  • Link copied