صب الكاتب الإقليمي لنقابة الكونفدراية الديمقراطية للشغل في يوم عيد الشغل 1-05-2025 بالخميسات عبد الفتاح بنجيلالي جام غضبه على مدير ديوان العامل عبد اللطيف النحلي الذي يحاول بكل السبل والطرق وضع عراقيل ومثبطات لمنع النقابات والأحزاب والجمعيات الحقوقية الوازنة والأعلام المسؤول من الجلوس مع العامل لأسباب لا يعلمها سوى الحاجب الذي تم تعيينه مؤخرا لكنه اظهر جهلا تاما بدوره واصبح يجتهد اكثر من اللازم خارج الاختصاصات بل يستعين بمنتحل صفة صحفي مهني صاحب الجريدة الوهمية( الدودة الجديدة ) لتلقي الإرشادات والتعليمات لكيفية التعاطي مع مكونات المجتمع المدني والأفراد على حد سواء هذا المندس اصبح مستشارا خاصا لمقرب من اعلى سلطة بالاقليم يملي عليه الخزعبلات وحوارات المقاهي ويملي عليه ما يجب فعله وما لايجب مما يؤشر على سقوط الموظف في الخطأ الفادح ويحتاج قطعا الى دروس في كيفية اثقان دور الحاجب ، فتعامل الحاجب العاملي مع الغير غير مستحب ويعتبر من زوايا متعددة اقصائي بل انتقائي دفع النقابة إلى فضح الممارسات غير المقبولة تجاه اطار نقابي يشتغل على ملفات ويساهم من موقعه النقابي في معالجة الإشكالات المطروحة.
عبد الفتاح بنجيلالي النقابي دق الناقوس على وضع ملتبس فارسل رسائل واضحة بدون تشفير إلى العامل الذي لا نعتقد انه على علم بما يجري ويدور على مقربة من مكتبه من طرف موظف أنيطت به مهمة استقبال المرتفقين وتنظيم لقاءات مع أعلى سلطة في الإقليم بحثا عن حلول للقضايا المستعصية أو دفاعا عن حقوق مهضومة.
وحين يصرح النقابي أمام جمهور النقابيين في يوم عيد العمال ان مدير الديوان اغلق عليهم الباب وتعامل مع طلبات الحوار المشروعة بلا مبالاة واستخفاف كبير باعتبارهم من مكونات مجتمعية وآلية من آليات التشارك والتشاور في صناعة مستقبل الإقليم فان الامر يحتاج الى قرارات ادارية واضحة تعيد الاعتبار للمرتفقين وكذا اطارات المجتمع المدني.