كلمة لابد منها

اهتمامنا الزائد والكبير بتأسيس شركة إعلامية مستقلة قادرة على خلق الرجة وفرملة الإثراء غير المشروع وتبذير المال العام في توافه الأمور وانعدام الديمقراطية وطغيان منطق الكولسة وتمرير قرارات تخدم الطغمة الفاسدة بدليل  لم تستطع التجارب المتعاقبة طيلة سنوات من تحقيق التنمية المنتظرة في محاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي واذابة الفوارق الاجتماعية ولا معالجة الإشكالات الأساسية التي يعاني منها المواطن في جميع مناحي الحياة الى جانب تكالب الجهلة والمرتزقة على المجال الإعلامي الذي اصبح يزدحم بالمتسولين والشحاذين  مما شجع المرابين وقطاع الطرق في القطاعات العمومية على الفتك بالمال العام الذي يستباح في واضحة النهار امام صمت الجميع,,,؟ نقابات، جمعيات حقوقية، واحزاب سياسية الا ما رحم ربك ولم تستطع التحقيقات والافتحاصات من اجهزة الدولة القطع مع دابر الفساد مما رفع من معدلات النهب والتزوير والسطو على مقدرات الشعب في العيش الكريم.

ان تاسيس شركة اعلامية مستقلة وفق قانون الصحافة والنشر يعني في المقام الاول اننا سنشتغل في اطار القانون ونستمد قوتنا منه و سنخوض طبعا حربا  على جميع الاصعدة لفضح تجار السياسة والادارة  الذين اثروا الثراء الفاحش باستغلال المناصب وتفريخ المقاولات والشركات في اسماء الاهل والاحباب للالتفات على القانون.

ان شعارنا الدائم والابدي المال العام ملك جماعي اما ان نستفيد منه على قدم المساواة في اطار القانون واما سنكون ملزمين بطرق جميع الابواب طمعا في  تحقيق العدالة الاجتماعية وتكريس مبدا الشفافية والنزاهة.

ومن هنا نلتمس من جميع الطاقات المحلية والوطنية الالتفاف حول هذه التجربة الاعلامية التي راكم طاقها تجارب عميقة في المجال الصحفي المستقل لتحقيق معادلة مستحيلة طبعا تخدم الوطن والمواطنين وتساهم في خلخلة الرابض والمتكلس في المشهد العام الذي يحتاج الى  متغيرات جوهرية  لتحقيق التقدم والازدهار المنشود وفق تصورات اعلى سلطة في البلاد.

Loading

Share
  • Link copied