عشرات العمال والمستخدمين واللاعبين في نادي الاتحاد الزموري لكرة القدم بدون اجر لاكثر من ستة اشهر مما خلق جوا مكهربا قابل للانفجار في اية لحظة ولا احد يعلم متى ستنطلق شرارة التمرد وفضح المستور.
هناك من يدفع في مقاطعة التداريب واغلاق مكاتب الادارة الى حين استجابة المكتب غير الشرعي للمطالب المشروعة وهناك من يدفع في اتجاه تنظيم وقفة احتجاجية داخل ملعب النادي للتحسيس بالاوضاع المزرية التي يعاني منها عشرات اللاعبين والعمال والمستخدمين وهناك من يقف عاجزا ومتفرجا بدون موقف في انتظار التفاتة من جهة ما.
فالمكتب غير الشرعي يمارس اللامبالاة في التعاطي مع مطالب مشروعة خصوصا في شهر رمضان الذي يحتاج إلى مصاريف مهمة لتلبية المتطلبات العائلية ودفع مستحقات السومة الكرائية وفواتير الماء والكهرباء….؟
حسن الفيلالي الرئيس غير الشرعي يرى في النادي مضيعة للوقت والجهد والمال وينتظر الفرصة السانحة لتقديم الاستقالة والاهتمام بأموره الخاصة وتحقيق بعضا من البرنامج الانتخابي لدائرة تيفلت الرماني على بعد سنة من الاستحقاقات الدستورية التي لا نعتقد انه سيبلي فيها البلاء الحسن لأسباب لها علاقة بالتحقيقات التي تلاحق اغلب أعضاء جماعة سيدي علال البحرواي.
فالوعاء الرياضي عبئ ثقيل ومكلف ماديا ومعنويا والرجل لم يعد قادرا على مجاراة الإيقاع بفعل السن وتراكمات أخرى وتحقيق المطالب الملحة وتدبير جوقة نحاسية أثقلت كاهل صندوق النادي بدون نتائج مرجوة علما ان الفريق يقبع في قسم الهواة ولا يمكنه الفكاك وتحقيق تطلعات الجماهير الا بحصول معجزة
التلكؤ في دفع مستحقات اللاعبين والعمال والمستخدمين يراوح مكانه مند ستة اشهر مما يعني ان النادي سيعرف مزيدا من التوتر والاحتجاج الصامت في الايام القادمة.
![]()
