رغم الارباح الخيالية التي يجنيها سنويا بنك افريقيا الا انه لم يستطع توفير خدمات في المستوى للزبناء الذين يقضون ساعات طوال امام شباك وحيد بعدما تم التخلص من اغلب المستخدمين الذين يتم استبدالهم والبحث عن قطع غيار اخر.
الانكى ان المؤسسىة البنكية بالخميسات افرغت مؤخرا من المستخدمين بناء على عقود محددة الاجال واصبح شخص واحد يستقبل يوميا مئات الزبناء الذين ينتظرون في طوابير طويلة لقضاء المصالح الخاصة وهو نوع من انواع التعذيب النفسي بل هناك عشرات الزبناء من فضلوا اغلاق الحساب والتوجه الى وكالات اخرى هربا من المعاملة السيئة.
مدير وكالة شارع محمد الخامس مجرد رقم باهت في المعادلة ولا دور له في ادارة المرفق الذي يتغدى على اموال المرتفقين وعاجز عن المطالبة بتوفير موارد بشرية قارية وظل يتفرج على الوضع دون اي تحرك يذكر مما يزيد من تفاقم الاشكالات والتعقيدات و المرشحة طبعا لاصطدامات واحتجاجات على الخدمات الرديئة التي لا تستجيب لتطلعات الزبناء .
نعتقد ان المؤسسة البنكية تجني الملايير سنويا وبامكانها توفير عشرات مناصب الشغل قارة لخلق دينامية ورفع الضغط عن باقي المستخدمين الذين يعانون في صمت تبعات استغلال اليد العامة بعقود لا تتعدى نصف السنة.
