انهزم الفريق الزموري كما العادة امام فريق اتحاد تمارة بحصة 3-1 اغلب الذين تابعوا مجريات المباراة اكدوا على ان الفريق الزموري كان غائبا بالمرة يلعب بدون خطة وتنقص اغلب اللاعبين اللياقة البدينة بسبب السن وعوامل اخرى لها ارتباط بغياب الاهداف المرسومة سلفا من قبل طرف المكتب غير الشرعي الذي يقبض على جمرة المسؤولية وعاجز كلية عن تقديم منتوج كروي يليق بالاقليم والجماهير العريضة.
الخسارة امام فريق متواضع يحتاج بالضرورة الى اعادة النظر في اللاعبين الذين تم التعاقد معهم من طرف تجار النادي الذين لا تهمهم مصالح فريق كروي بقدر ما تحركهم المصالح الشخصية لان التعاقد مع لاعب مستهلك وصل مرحلة الشيخوخة ومتخلى عنه من طرف الفرق الاخرى صفقة غير مربحة الا للذين ابرموها في جنح الظلام.
ثم ما معنى التعاقد مع مدرب خارج الاقليم ولاعبين انتهت مدة صلاحيتهم هل الاقليم اقفر من المواهب الكروية التي تحتاج الى فرصة للدفاع على اوان قميص النادي ونفس الشيئ ينسحب على المدرب المستقدم من بلاد بعيدة وتم قطع الطريق على المدربين المحليين وما اكثرهم، ونحن هنا لا نزكي احدا بل نطرح اشكال التضييق على الخيارات الاقليمية لاسباب لها علاقة بالسماسرة الذين يتربصون بالمبادرات ويرفعون الفيتو في وجه الوجوه والاسماء المحلية،
ولان المكتب غير الشرعي لا يهمه امر الفريق بقدر ما تهمه المكانة الاجتماعية والامتيازات المرافقة فان النتائج السلبية وصرف اعتمادات مالية سنوية على منتوج كروي فاشل ولا يستجيب لتطلعات الجماهير الزمورية.
يبقى السؤال المشروع والاهم من خلال النتائج المسجلة وغير المشرفة قس عليه الاحباط الذي اصاب الجميع متى يقدم المكتب غير الشرعي والكاتم على الانفاس الاستقالة الجماعية من النادي ليفسح المجال للطاقات المحلية التي تحركها الغيرة ولديها القدرة على اخراج النادي من عنق الزجاجة قبل السقوط الى الهاوية او فسح الطريق الى القلاقل تم اين اختفى هؤلاء الغيورين على النادي هل ينتظرون حدوث معجزة ام ينتظرون سقوط البقرة ليحملوا السكاكين.
![]()
