الهرولة على اشدها مباشرة بعد الاعلان عن شغور مناصب مهمة في الادارة الترابية خاصة رؤساء المصالح والاقسام في عمالة الخميسات مناصب فتحت شهية بعض المتورطين في ملفات ثقيلة تتعلق بالتعمير والتنمية البشرية وغيرها من الاقسام التي عرفت اكراهات متعددة بسبب غياب المراقبة والتتبع.
وتشير مصادر عليمة ان ثمة موظف تحصل على شهادة جامعية من كلية بمدينة وجدة او مدينة اخرى دون ان يحضر ولا مرة واحدة للمحاضرات ولا يعرف الفرق بين البحث والانشاء بل لا يستطيع كتابة جملة متماسكة وله تاريخ حافل في الابتزاز ومطاردة رؤساء الجماعات الترابية للظفر بالطلبيات والصفقات وغيرها من المنافع يستعد لوضع ملف للتشرح لاحد المناصب التي اسالت لعابه ولم يجد من وسيلة سوى الاستجارة ببعض السياسيين الفاسدين بدل الاعتماد على مداركه واخراج ما في جعبته الفارغة طبعا.
المسؤولية الادارية دفعت حتى هؤلاء المتورطين في جرائم الاموال والملاحقين قضائيا في اقسام ومصالح اخرى الى دفع الملفات استعدادا للمشاركة في المباراة التي تحتاج قطعا الى لجنة خاصة لتشرف على عملية انتقاء الناجحين دون ما حاجة الى التدخلات الخارجية او الداخلية لان الادارة بحاجة الى كوادر وكفاءات وليس الى موظفين لا يفهمون طبيعة المنصب واحتياجاته.
العامل الجديد ملزم بالتدقيق في طريقة انتقاء المترشحين للمسؤولية الادارية واختيار الانسب للمساهمة في تقديم خدمات والرفع من قيمة وجودة الادارة الترابية الغارقة في الاشكالات القوية ونعتقد ان المسؤول الجديد ملزم ايضا باختيار فريق عمل قادر على ترجمة الاهداف المسطرة لتنمية الاقليم وفق استراتيجية متكاملة يتم تصريفها على دفعات.
![]()
