مدرسة بجماعة ايت ميمون تتحول الى مطرح للنفايات

توصلت جريدة كاميرا 11 عبر البريد الالكتروني باشرطة فيديو  وعشرات الصور تحنط واقعا مريرا لمجموعة مدارس تزيطين وحدة اعروشن دوار عيدان جماعة ايت ميمون التي تحولت الى مجمع للنفايات والاثربة والحشرات والقوارض بل ان سقف بعض الحجرات تحول الى ثقوب شاهدة على غياب المراقبة من طرف المديرية الاقليمية للتعليم التي تهتم بالواجهات والسعي وراء ابرام صفقات البناء والهدم والصباغة والتجهيز المكتبي والدراسات.

المدير الاقليمي لا نعتقد انه يعلم بوجود مدرسة في الارياف  تعمل بها هيئة تدريس في ظروف صعبة ومسيئة تصيب بالاحباط  والغثيان والنفور ولا نعتقد ايضا ان جمعية الاباء رفعت تقريرا مفصلا بالموضوع الى الجهات المختصة لدق ناقوس الخطر عن الوضعية العامة للمدرسة التي تصلح لكل شيئ الا ان تكون فضاء لتعليم التلاميذ الذين تناقص عددهم ولم يعد يتعدى في الغالب الاعم 30 تلميذا من مستويات مختلفة.

بعض ساكنة المنطقة بادروا الى القيام بحملة تنظيف  بعض الحجرات الايلة للسقوط بعدما استقلت الادارة المسؤولة عن القيام بواجبها تجاه مؤسسة تعليمية تعاني عدة نواقص واكراهات . في وقت تتغنى الوزارة المعنية بالاستعداد الجيد للدخول المدرسي والعمل على محاربة الهدر المدرسي خاصة في الارياف حيت ترتفع معدلات التسرب لاسباب لها علاقة بغياب المرافق الصحية.

المدير الاقليمي يتحمل المسؤولية الكاملة في تحول مؤسسة تعليمية الى مكب للنفايات وملزم بالتحرك لاعادة الاعتبار للمدرسة وكذا اسرة التعليم التي لايمكن ان تنتج في ظروف مشابهة حيث المؤسسة تفتقر الى ابسط شروط التدريس ناهيك عن غياب  المرافق الصحية والماء الشروب.

Loading

Share
  • Link copied