المستشفى الإقليمي مجرد بناية فارغة لا تقدم أية خدمات طبية وعلاجية للمرتفقين باستثناء بعض الرتوشات الباهتة التي لا ترتقي إلى مستوى المطلوب.
ورغم توفر المستشفى الإقليمي على أطباء في تخصصات متنوعة بتنوع الأمراض لكنه بالنظر إلى المواعيد الطويلة التي تمتد إلى اشهر يجعل من التطبيب امرأ مستحيلا ولا يستجيب لتطلعات إقليم شاسع بدليل أن اغلب الحالات الوافدة على المرفق تحول مباشرة إلى مستشفيات العاصمة .
والأنكى أن المرتفقين يجدون انفسهم بين كماشة غياب التطبيب والدفع بهم نحو القطاع الخاص من طرف متخصصين ناهيك عن إغراق المريض برزمة من التحاليل التي تفتقر إليها المؤسسة العمومية وغيرها من المطالب المستعصية مما يعتبر حكما بالموت البطيء على الطبقات الفقيرة.
وحتى المستوصفات الصحية في الأحياء تعاني من نفس الإكراهات التي لا تسعف في الرفع من جودة الخدمات.
![]()
