رغم وضوح القوانين المتعلقة باصدار جرائد الكترونية وورقية على الصعيد الوطني لاتزال بعض الجرائد المشبوهة تنشط دون حسيب ولا رقيب ويقدم اصحابها انفسهم الى السلطات الاقليمية والمحلية والمجالس المنتخبة على انهم مدراء جرائد وهذا الامر يساهم في انتشار الابتزاز والتشهير وضرب اعراض الناس كما يرفع من معدلات منتحلي صفة ينظمها القانون.
في الخميسات هناك جريدة مشبوهة ( الدودة الجديدة) يديرها شخص ملاحق في قضايا التشهير والابتزاز والسطو على اموال التنمية البشرية بعدما تمكن من استغفال اللجنة المشرفة على تمويل المشاريع المذرة للدخل واقتنى سيارة بدل اقتناء الادوات الصوتية المتفق عليها في بنود العقد مما يعتبر تدليسا يستوجب المسائلة.
صاحب الجريدة الوهمية ( الدودة الجديدة) تنشط بدون التوفر على الوثائق القانونية من رخصة الملائة وقانون اساسي واصل تجاري ورخصة تصوير صادرة من المركز السينمائي المغربي ومقر واداء ووثيقة تثبت الانخراط في صندوقث الضمان الاجتماعي ورغم ان منتحل الصفة معروف بالاقليم بكونه جاهل وامي وغريب عن المجال الاعلامي لكن بعض الجهات بعمالة الخميسات تستقبله استقبال الابطال الفاتحين بل اصبح مستشارا لموظف بالعمالة بعدما استطاع التحايل عليه او لربما نومه بفعل السحر والشعوذة التي تثقنه العائلة التي لا تخجل من التردد على الفقهاء قارئي الودع والطالع حين يستعصي عليها الامر في مواجهة الاخر وجعله تابعا منفذا منقادا لا يقدم على اشي شيئ بدون استدعائه والاستماع الى رايه المخروم.
فهل ستتحرك الجهات المختصة بالمحكمة الابتدائية بالخميسات لاستدعاء منتحل الصفة وصاحب الجريدة الوهمية للتحقيق معه في ملابسات ادارة موقع الكتروني لا يتوفر على اية وثيقة خصوصا ان المعني بالامر ملاحق قضائيا في ملفات كثيرة تتعلق بالتشهير والابتزاز .
