في خطوة مهمة لقيت ترحيبا واستحسانا كبيرا بين موظفي عمالة الخميسات وكذا المرتفقين منع الكاتب العام للعمالة عبد الله وقاص اي مرور للمرتفقين والموظفين عبر مكاتب معينة لموظفين بعينهم وانتهج سياسة الباب المفتوح في وجه الجميع واستقبالهم والانصات الى مشاكلهم وتظلماتهم دون تاخير او تماطل كما حصل ويحصل في السابق وهذا طبعا منعا لكل استغلال وتضييع مصالح المواطنين.
الخطوة يرى فيها العديد من الموظفين الشرفاء والنزهاء على قلتهم في عمالة الخميسات وسيلة لقطع الطريق على المتاجرين بمصالح المرتفقين والموظفين على حد سواء باستغلال ورقة القرب من المسؤول لممارسة سلوكات لا تستقيم ما تقريب الادارة من المواطنين.
والضربة وجهت لموظف معين استغل على امتداد سنوات العلاقة الادارية بالكتاب العامون السابقون وشرع في ممارسة سياسة الابعاد واقامة متاريس وحواجز لمنع تواصل المرتفق مع المسؤول هذا السلوك الارعن خلق تشنجات وتذمر ا داخل المؤسسة العمومية التي تدار بالعلاقات المصلحية والزبونية والمحسوبيىة التي كرسها بعض الموظفين الذين الفوا الاصطياد في المياه المطحلبة.
الكاتب العام للعمالة بسلوكه الراقي والمتقدم ضرب بقوة معاقل الاستبداد والتحكم والاستفزاز اليومي كما ان سياسة الباب المفتوح في وجه العموم يروم في المقام الاول تقزيم تدخلات الموظفين النزقين الذين يستفيدون من الوضع السابق ويكون قريبا من مشاكل المواطنين.
سياسة الابواب المفتوحة التي انتهجها الكاتب العام للعمالة تحول مهم في تعاطي المسؤولين مع المرتفقين والموظفين اذ لا حاجة للحاجب والنواطير الذين يهشون المواطنين بدون اسباب معقولة ويفرمون الموظفين للسيطرة عليهم وتخويفهم من تبعات كشف الاسرار وما يجري ويدور وراء الابواب المغلقة.
![]()
